«العقدة»: ننقل 400 ألف سائح إلى مصر ونحصل على 70% من قيمة الدعاية المشتركة
تقدمت شركة «إف تى أى ـ FTI» الألمانية بكشف يضم المستندات التى توضح قيمة الدعم الذى حصلت عليه من وزارة السياحة سواء عن طريق برامج تحفيز الطيران العارض أو المساهمة فى الحملات الدعائية المشتركة.
قال على العقدة المدير التنفيذى للشركة، إن الأسبوع الماضى شهد تقديم شركته لكل المستندات إلى هيئة الرقابة الإدارية، التى تشير إلى المستحقات المالية التى حصلت عليها «إف تى آى» من وزارة السياحة.
واضاف لـ«البورصة»: أن الشركة لجأت لتقديم قيمة المستحقات التى حصلت عليها من وزارة السياحة إلى الرقابة الإدارية فى ظل اللغط الذى أثار بخصوص هذا الشان فى الفترة الماضية.
وكانت خلافات نشبت بين الشركة الالمانية وبين يحيى راشد وزير السياحة خلال إجتماعهم فى معرض دبى للسياحة و السفر أفادت بعدها «إف تى أى» تعليق خطوطها السياحية وذلك بحضور ورولا جوني، رئيس مجلس الإدارة للشركة، ومحافظ البحر الأحمر، ورئيس هيئة تنشيط السياحة، وسفير مصر بالإمارات المتحدة.
وأوضح ان شركته حصلت على 70% أقل من كافة الشركات العالمية فى جانب التسويق الدعائى المشترك بمبلغ يقدر بـ3 دولارات لكل سائح فى حين ان باقى الشركات تحصل على 10 دولارات لكل سائح.
ولفت إلى ان الشركة قررت تقديم المستندات التى تفيد حجم الأموال التى حصلت عليها من وزارة السياحة إلى الرقابة الإدارية للحكم فيها والفصل فى حجم تلك الأموال.
وتقوم بوزارة السياحة بتقديم تحفيز لشركات الطيران العارض الأجنبية من خلال الوكلاء السياحيين لضمان استمرار الرحلات السياحية إلى المقاصد المصرية.
وشدد على أن شركته ما زالت تسيير 14 طائرة للغردقة و7 طائرات لمرسى علم و4 رحلات للأقصر أسبوعيا، مؤكدا أن «إف تى أى» تتعامل مع الدولة وليس مع أشخاص.
ولفت إلى ان الشركة نقلت العام الماضى 400 ألف سائح من مختلف الجنسيات إلى المقاصد المصرية السياحية متوقعا أن تستمر معدلات تدفق السياح من خلالها عند نفس المستوى خلال العام الجارى.
وذكر ان منظم الرحلات الألمانى «إف تى اى» احتفظت برحلاتها إلى مصر بعد أحداث ثورة يناير 2011 بالرغم من التحذيرات الألمانية من زيارة المقاصد السياحية المصرية.
وأوضح أن الشركة كانت تسير 4 رحلات أسبوعية إلى مدينة شرم الشيخ إلى أن قرار الحكومة الألمانية بوضع حقائب المسافرين فى رحلة خاصة بخلاف رحلات الركاب أدى إلى وقف تلك الرحلات نتيجة ارتفاع التكاليف.
ورهن العقدة زيادة التدفق السياحى ورفع معدلات الأسعار للسوق المصرى بالاستقرار الأمنى والسياسى، مشيرا إلى أن ألمانيا لم تقم بحظر السفر إلى شرم الشيخ.