تبلغ كميات الفحم التى يتم استيرادها سنوياً نحو 6 ملايين طن، تستخدم فى عملية مزيج الطاقة بالمصانع وفقاً للمعايير والضوابط البيئية.
قالت شادية الشيشينى مستشار وزير البيئة للصناعة، إن تكلفة هذه الكمية تتراوح بين 360 و480 مليون دولار، بواقع 60 و80 دولاراً للطن وفقاً لبلد المنشأ.
وأوضحت ان الوزارة لا تحدد الدول التى يتم استيراد الفحم منها، ولكن وفقاً للمعايير والضوابط التى وضعتها وزارة البيئة ويتم الاستيراد من الصين واليابان.
ومنحت الوزارة نحو 19 شركة أسمنت تراخيص سنوية لاستيراد واستخدام الفحم كوقود بديل، منها شركات وادى النيل، وأسمنت أسيوط، والشركة العربية للأسمنت، وأسمنت بنى سويف، والسويدى للأسمنت، والسويس للأسمنت، وأسمنت القطامية، ولافارج، والعامرية، والقومية للأسمنت.
ووفقاً للمعايير البيئية التى اعتمدها مجلس الوزراء العام الماضى، فإن الصناعات التى تقوم باستيراد واستخدام الفحم ضمن مزيج الطاقة هى الأسمنت ومحطات توليد الكهرباء، ومصانع الحديد والصلب والألومنيوم.
وقال خالد فهمى وزير البيئة، إن المعايير المرتبطة بمحطات الكهرباء تقوم على نظام جديد «سوبر كريتيكال»، وسيتم إنشاء ميناء لكل محطة.
وأوضح فهمى أن المعايير تلزم جميع المصانع المستوردة للفحم بالاعتماد على الفحم كوقود بديل بنسبة تتراوح بين 60 و%70 فقط، على أن تكون النسبة المتبقية من المخلفات بأنواعها زراعية، وسكنيه، وصناعية، وكاوتش، وغيرها.
أضاف أن طريقة تخزين الفحم تحدد بكل ميناء استناداً إلى حساسية الميناء والمنطقة المحيطة به. والحد الأقصى لارتفاع أكوام الفحم المضغوطة 9 أمتار فوق سطح الأرض وغير المضغوطة 5 أمتار فقط.