استقرت أسعار الأرز فى السوق المحلى خلال اليومين الماضيين بعد زيادة الكميات الموردة لبدالى التموين لصرفها على البطاقات التموينية وضخ نحو 70 ألف طن شهريا، بدلاً من 50 ألف طن خلال الفترة الماضية، الأمر الذى ساهم فى وفرة المعروض.
وقال محمود حسونة، الأمين العام لنقابة البدالين التموينيين، إن الحصة المعتادة من الأرز تصل إلى 114 ألف طن، وتزيد خلال الأيام السابقة لشهر رمضان الكريم، مع تزايد معدلات الطلب خلال هذه الفترة، بما يدفع التموين إلى زيادة معدلات الضخ، ولكن الأزمة الأخيرة قلصت الحصص إلى 50 ألف طن، وصلت إلى 70 ألف طن خلال الفترة الحالية.
طالب حسونة بضرورة زيادة حصص الأرز الموردة لبدالى التموين خلال الأيام المقبلة لحماية الأسواق من أزمة كبيرة فى الأسعار خلال شهر رمضان.
وأكد الأمين العام لنقابة البدالين التموينيين، أن جزءاً كبيراً من أزمة الأرز هو عدم العدالة فى توزيع الحصص من قبل هيئة السلع التموينية، حيث تحرص الجهات المسئولة عن التوزيع، على الإيفاء بالحصص التموينية للبقالين التموينيين بمحافظتى القاهرة والجيزة، على حساب المحافظات الأخرى، بما يتسبب فى أزمات ومشاحنات بالمناطق التى لم تحظ بالحصص المخصصة لها.
وتوقع حسونة، أن تفى وزارة التموين بوعدها بخصوص الخروج التدريجى من أزمة توافر الأرز، وأن تصل معدلات الضخ خلال شهر رمضان الكريم إلى 100 ألف طن.
ومن جانبه أضاف محمد رمضان رئيس شعبة المواد الغذائية بمحافظة المنيا، أن معدلات ضخ الأرز على البطاقات التموينية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الوقت الحالى متوقعاً زيادة معدلات الضخ خلال الفترة المقبلة.
تابع رمضان أن أسعار الأرز داخل منظومة فارق نقط الخبز ارتفعت لتتجاوز 7.5 جنيه للكيلو مقابل 6 جنيهات فقط قبل الأزمة الأخيرة وارتفاع الأسعار.
وقال مجدى الوليلى عضو شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب، إن هناك تراجعاً فى التوريدات التى تتم وفقاً للمبادرة التى وقعتها الغرفة الشهر الماضى لتوريد 50 ألف طن لشركتى الجملة بسعر 4500 جنيه للطن حيث لم يتم توريد أكثر من 10% من الكمية، مشيراً إلى أن ارتفاع سعر الأرز إلى 5500 جنيه للطن الأمر الذى يعنى تحميل المضارب المشاركة فى المبادرة تكلفة تزيد على 1000 جنيه للطن.