قدرت غادة والى وزير التضامن الاجتماعى نسبة النساء المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة بنحو 92%، و60% منهن أميات، جاء ذلك خلال كلمتها بالاحتفال بإطلاق نتائج المسح الاقتصادى للعنف القائم ضد المرأة تحت إشراف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وقالت والى: إن الثقافة المجتمعية أصبحت تتسم بالعنف بشكل عام وتتقبل العنف الذى يمارس ضد المرأة، مشيرة إلى أن الجانب الثقافى يتجاوز فى خطورته التشريعات، والتى يجب سنها وتطبيقها بحسم على الجميع.
أوضحت الوزيرة أن هناك عدة عناصر تشكل هذه الثقافة بدءا من المدرسة التى يجب ان تعلم كيف تحترم المرأة الأم والأخت والابنة والزميلة.
شددت على ضرورة أن يكون للخطاب الدينى دور يقوم بإعطاء المساحة الكافية للحث على احترام وحماية المرأة وتحريم الإيذاء البدنى والنفسى الذى يقع عليها.
تابعت أن الدراما المصرية هى أيضاً يجب أن تعكس الصورة الحقيقية للمرأة المصرية باعتبارها تربى جيلا كاملا، مؤكدة أهمية تبنى الدولة لسياسات الحماية للمرأة والتمكين الاقتصادى لها حتى تكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال إتاحة فرص العمل وفرص الدخل المستقل لتصبح عنصرا فعالا فى العمل والإنتاج.
وأوضحت والى أن الوزارة لها دور فى حماية المرأة من خلال 8 مراكز إغاثة لحماية المرأة تم عمل تقييم لها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وتم وضع خطط تهدف إلى تغيير دور هذه المراكز بحيث تتيح الدعم القانونى والنصح والإرشاد والتأهيل والرعاية النفسية الذى يحقق للمرأة الحماية.
وأشارت الى أن 92% من مستفيدى تكافل وكرامة هم نساء، و60% منهن أميات يجعلهن عرضة للكثير من العنف.
ذكرت أنه على الرغم من الظلم الاجتماعى والعنف الأسرى والمجتمعى فإن المرأة المصرية هى الوتد وعمود الخيمة الذى يحمى المجتمع ويدفع عن مصر الأذى، وهى أول من يتقدم الصفوف حماية لهويتها وأسرتها ووطنها.