قال مسئول بوزارة الكهرباء، إنه سيتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الربط الكهربائى مع السعودية فى عام 2020، بدلاً من المخطط تنفيذه فى 2018، وذلك بعد تأخير طرح المناقصات وإلغائها، بالإضافة إلى وجود عدد من البنود فى العقود لم يتم حسمها حتى الآن.
وأضاف لـ«البورصة»، أنه تم الاتفاق مع مسئولى السعودية على التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائى بحلول شهر مارس 2020، على أن يتم تشغيل المشروع بكامل طاقته فى شهر سبتمبر 2020.
أوضح أن وفداً سعودياً رفيع المستوى يزور مصر الأسبوع المقبل لاستكمال المفاوضات بشأن مشروع الربط الكهربائى، على أن يتم طرح مناقصة المشروع خلال شهر يوليو.
ويساعد مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى على تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى 3000 ميجاوات، للاستفادة من تباين الأحمال فى البلدين، حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة، وبعد الغروب فى مصر، وسيساعد على تحسين أداء واستقرار الشبكة فى البلدين.
ويتكون مشروع الربط الكهربائى من 3 حزم، تتضمن الأولى محطتى محولات للتيار «المتردد- المستمر» جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى السعودية، والحزمة الثانية، تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينة، وتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية.
وتتكون الحزمة الثالثة من خط هوائى بطول يصل 450 كيلومتراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، بجانب خط هوائى بطول 850 كيلومتراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك.
تبلغ تكاليف المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.