يشهد شهر يونيو الجاري أحداث عدة تؤثر على الأسهم العالمية كلاً على حسب القرار المتخذ، وبالتالي يطال تاثيرها الأسهم العربية وبورصات الشرق الأوسط كافة، وأسعار السلع والمعادن خاصة مع الفكرة القائمة على لجوء المستثمرين للاستثمار في الذهب “الملاذ الأمن” وسط الأزمات القائمة.
ذكرت وكالة بلومبرج أن المستثمرين يترقبون قرار بنك مورجان ستانلى الأمريكى الذى يتتبع بمؤشر MSCI أداء البورصات على مستوى العالم اليوم، بضم الأسهم الصينية للشركات المدرجة فى بورصة هونج كونج، ، وفى اليوم التالى قرار مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى وبنك أوف يابان برفع أسعار الفائدة.
ويلى ذلك استفتاء البريطانيين يوم 23 من الشهر نفسه على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبى، والذى قد تؤدى الموافقة عليه إلى انهيار مؤشر ستوكس 600 بحوالى 24 % هذا العام فى رأى العديد من المحللين ، ثم قرار صناع السياسة فى البنك المركزى الأوروبى تقليص برامج التحفيز النقدى خلال الشهور القليلة المقبلة.