بدأت جمعية قطن مصر بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية واتحاد مصدرى الأقطان، تطبيق نظام البصمة الوراثية «DNA» على صادرات القطن المصرى بشكل كامل، لضمان عدم تعرضه للغش أو الأضرار بسمعته عالمياً.
وقال المهندس خالد شومان، المدير التنفيذى لجمعية قطن مصر، إن الجمعية ستنمح شهادة Total Transparency Golden Seal، للشركات العالمية المستوردة للقطن المصرى، لمكافحة الغش.
وأوضح شومان أن تطبيق نظام البصمة الورائية للقطن المصرى ومنح الشعار للمصنعين والمشتريين حول العالم، أظهر مردوداً إيجابياً، وزادت طلبات الاستيراد على الأقطان المصرية الخام، خاصة بعد حملات التوعية لكبار سلاسل التجزئة والماركات العالمية وكبار المصنعين.
وتوقع أن يحدث ذلك تباعاً فى الغزول والأقمشة والمفروشات والملابس المصنعة من أقطان مصرية.
وتأتى خطة الحكومة للمحافظة على سمعة القطن المصرى عالمياً، كخطوة ثالثة بعد تكليف وزارة الزراعة للشركة القابضة للغزل والنسيج بمسئولية تسويق محصول قطن الإكثار منذ الموسم الماضى للمحافظة عليه من الخلط، فضلأً عن تكليف مركز البحوث الزراعية بتحسين جودة السلالات الإنتاجية.
وقال وائل علما، رئيس جمعية قطن مصر، إن 3 شركات عالمية من البرتغال وكندا وأمريكا حصلوا على الشهادة يونيو الماضى.
وأوضح علما أن الجمعية تستهدف بالتعاون مع وزارة الصناعة، توسيع نطاق الشهادة للغزول المصدرة والأقمشة والملابس الجاهزة والمفروشات، لرفع شأن القطن المصرى مرة أخرى، لتحسين كفاءة المنتج.
وأضاف أنه تم عمل العديد من ندوات التوعية للشركات الأجنبية على كيفية التأكد من مصرية المنتج 100% كما هو مدون عليه، وأوصى بالتعامل مع المصانع الحاصلة على الشهادات المعتمدة من الجمعية.
وأشار إلى أن الجمعية عقدت العديد من الندوات التعريفية بالشهادة والمنتج المصرى فى دول البرتغال، وإيطاليا، وألمانيا، والهند، وأمريكا، وكندا، وأن المرحلة الحالية تشمل مراقبة جادة لجميع الأسواق العالمية للتوسع فى صادرات المنتج المصرى.