قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن البترول يوسع مكاسبه وتم تداوله قرب أعلى مستوى إغلاق فى 3 أسابيع فى نيويورك، وسط تكهنات بأن منتجى الخام سوف يجددون محادثات التجميد لتحقيق الاستقرار فى الأسعار.
وزادت العقود الآجلة قليلاً بعد ارتفاعها فى وقت سابق بما يصل الى 1.5% وارتفعت الأسعار 6.4% الأسبوع الماضى بعد أن أشارت السعودية إلى استعدادها لمناقشة استقرار الأسواق فى محادثات غير رسمية لمنظمة «أوبك» الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة الروسى الكسندر نوفاك، إن موسكو، مستعدة لإجراء محادثات مشتركة لتجميد الإنتاج إذا لزم الأمر.
وانتعشت أسعار البترول أكثر من 10% منذ تراجعها إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل فى وقت سابق الشهر الجارى.
وقال خالد الفالح، وزير الطاقة فى المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضى، إن المحادثات مع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وغيرهم من المنتجين قد تؤدى إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار فى السوق.
وأوضح مايك ويتنر، رئيس أبحاث سوق البترول فى «سوسيتيه جنرال»، أن تجميد الانتاج يمكن أن يكون دفعة قوية لمعنويات السوق.
وأضاف ويتنر، أن تجميد انتاج البترول لن يكون له أى تأثير على إمدادات الخام الفعلية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بقدر 66 سنتاً إلى 45.15 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية، وهو أعلى مستوى منذ 21 يوليو الماضى وتم تداوله عند 44.97 دولار فى لندن.
وزاد خام برنت تسوية أكتوبر بنحو 70 سنتاً أو 1.5% إلى 47.67 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية وارتفع العقد 2% ليغلق عند 46.97 دولار يوم الجمعة الماضى.
وأكدّ نوفاك، فى مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أن دورة الانخفاض الحالية لأسعار البترول سوف تنتهى أواخر العام المقبل.