صلاح: نستهدف تعميم التجربة فى المتحفين الإسلامى والقبطى
تعتزم وزارة الآثار إطلاق تطبيق إلكترونى عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام تشغيل «الأندرويد»، يتيح للمستخدم معرفة جميع التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالقطع الأثرية بالمتحف المصرى، خلال العام الحالى، وسيضم التطبيق ما يقرب من 50 قطعة أثرية كمرحلة أولى، وتستهدف الوزارة إتاحة القطع الأثرية بالمتحفين الإسلامى والقبطى عبر التطبيق فيما بعد.
قالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، إن وزارة الآثار بصدد تدشين تطبيق خلال العام الجارى يتيح للمستخدم معرفة جميع التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالقطع الأثرية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ ليساعد على تنمية المعرفة بالحضارة المصرية.
وأضافت أن التطبيق سيضم ما يقرب من 50 قطعة أثرية أساسية بالمتحف المصري، حيث تستهدف الوزارة تفعيله فى جميع المتاحف الأخرى كالمتحفين الإسلامى والقبطى، كما تسعى إلى زيادة عدد القطع المسجلة عبر التطبيق أو تغييرها حسب رؤية الوزارة خلال الفترة القادمة.
وأشارت إلى أن العديد من المتاحف العالمية طبقت هذه الفكرة فى سرد المعلومة عن القطع الأثرية دون الاستعانة بمرشد سياحي، بهدف زيادة الترغيب فى التردد على المتاحف، مضيفة أن التطبيق سوف يطلق بثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأكدت «صلاح»، أنه لا غنى إطلاقاً عن العنصر البشرى أو المرشد السياحي، كما يستطيع سرد أكثر من قصة، والإجابة عن أسئلة واستفسارات السائحين، عكس التطبيق الذى يسرد المعلومة فقط.
وتوقعت «صلاح»، أن يجذب التطبيق فئة الشباب والأطفال فى المراحل الإعدادية والثانوية، حيث إنهم الشريحة الأكثر استخداماً للهواتف الذكية والتكنولوجيا بشكل عام.
تابعت: إن الوزارة ستطرح التطبيق عبر متجر جوجل بلاى مجاناً، وهو ما سيدفع شريحة كبيرة لتحميله.
ولفتت إلى أن «الآثار» تبحث مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طرح مشاريع وتطبيقات أخرى الفترة القادمة، للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى الترويح للآثار المصرية داخلياً وخارجياً.
وكشفت أن وزارة الاتصالات أوشكت على الانتهاء من تدشين موقعها الإلكتروني، لبث أخبار الوزارة، بالإضافة إلى التوعية وتثقيف مستخدمى الموقع بأهمية الآثار.
وأشارت إلى أن وزارة الآثار تدرس، أيضاً، مشروع تسجيل ورقمنة جميع القطع الأثرية.
وفيما يخص التحديات التى تواجههم، قالت «صلاح»، إن من أهمها توفير التمويل لتنفيذ وإطلاق مشاريع الوزارة، بالإضافة إلى التنمية البشرية التى تحتاجها جميع القطاعات بالدولة.