التبرعات الخيرية لمدارس الأبناء العامة تقلص الوعاء الضريبي
100% الخصم الضريبى على مدخرات تعليم الأبناء فى المرحلة الجامعية
مع اقتراب بدء العام الدراسى يشكو معظم الآباء والأمهات، أن هذا الوقت من كل عام يعتبر مكلفاً لهم. ويقول «ماثيو فرانكل»، إنه قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن لحسن الحظ هناك بعض النفقات التى قد تكون معفاة فى الإقرار الضريبى ستخفض من تكاليف هذا الموسم.
ويتصدر أهم طرق خفض النفقات اللجوء إلى التبرعات، حيث تخصم من وعاء الدخل السنوى، فإذا قامت الأسرة بإجراء تبرع سنوى إلى المدارس العامة التى تضم الأبناء فإنها ستكون قادرة على اقتطاع مبلغ التبرع من ضريبة الدخل الخاص بها.
وباختصار تتحدد قيمة الخفض الضريبى على أساس المستفيد من التبرع، فيمكن أن يكون التبرع فى صورة مال أو معدات، ويكون لمصلحة جميع الطلاب أو مجموعة من الطلاب، ومن ثم يمكن اعتباره تبرعاً خيرياً. فعلى سبيل المثال، إذا كنت المساهمة فى صندوق لشراء الزى الرياضى لفريق كرة القدم بأكمله، فمن الممكن النظر فى الاستفادة من الخصم الضريبي.
فى المقابل، فإن شراء أى شيء مباشرة للابن او الابنة لا يمكن الأسرة من الاستفادة بالخصم، فعلى سبيل المثال شراء الزى المدرسى أو الأحذية الرياضية الجديدة للأبناء لن يعتبر من أبواب استحقاق الخصومات الضريبية بطبيعة الحال.
ويعتبر الشرط الرئيسى عند المساهمة فى التبرعات للاستفادة بالخصم الضريبى عدم الاستفادة من أى شيء فى مقابلها، ومن ثم يمكن استخدامها بوصفها تبرعاً خيرياً.
وفى بعض الحالات يكون الأمر ملتبساً، فإذا كانت قيمة التبرع مثلاً 100 دولار واستفاد الأبناء بـ15 دولاراً بالحصول على قميص رياضى مثلاً فإنه يجب طرح القيمة قبل الحصول على خصم الضريبة بعد تسجيل المبلغ المتبقى كتبرع خيري.
ومن الطرق الأخرى الجيدة التى ذكرها موقع «ذى موتلى فول» هى توفير ائتمان لتمويل نفقات الأطفال عن طريق اختيار برنامج مناسب للعودة إلى المدرسة، ما يؤهلهم للحصول على الائتمان المخصص لرعاية الطفل، إذا استوفى معايير معينة.
وفى حال حصول الطفل على تمويل لبرنامجه الدراسى، فإن ذلك سيكون فرصة العمر، أو التفرغ للدراسات العليا، لكن هذا الائتمان يتوفر لسن معينة يكون فى بعض الحالات 13 عاماً.
وباعتراف الجميع هناك بعض المناطق الرمادية، فلو كان الوضع غير واضح، فمن الأفضل استشارة شخص متخصص فى الضريبة، ومع ذلك فالأمر يستحق النظر فيه، فبرامج تمويل رعاية الطفل فى المدرسة تقدم من 20% إلى 35% من أول 3000 دولار نفقات تأهيل للطفل الواحد، أو 6000 دولار لأكثر من طفل واحد، وهذا يتوقف على الدخل الخاص بالشخص.
ويعتبر التخطيط للمستقبل أفضل طريقة ضمن أساليب توفير النفقات المرتبطة ببداية العام الدراسي، فمن ناحية سيتم خفض الضرائب على الأموال المودعة فى صناديق الادخار للتعليم الجامعى لابنك أو ابنتك، ومن ناحية أخرى فى حال وصولهم للتعليم الجامعى، سيكون هناك مصدر مناسب يدعم مصروفات الدراسة.
واعتماداً على الخطة الخاصة بكل شخص يمكنه الاختيار من بين مجموعة من الصناديق الاستثمارية من بينها التى تديرها الولايات نفسها بما فى ذلك تلك الخيارات القائمة على الاستثمار فى السندات، فضلاً عن الصناديق التعاونية.
وقد يصل حجم استفادة الابن عند الوصول إلى سن الجامعة إلى 400 ألف دولار وعموماً تتم إضافة هذه المدخرات إلى الإقرارات الضريبية للحصول على الخصومات المناسبة.
ويمكن ادخار 2000 دولار سنوياً للطفل الواحد ستكون كفيلة بتوفير تمويل لتعليمه الجامعى، وفى بعض الأحيان فى مراحل التعليم السابقة عليه مثل المرحلة الثانوية حيث تصل نسبة الإعفاء إلى 100%.