مع نهاية كل صيف تستعد العائلات لانطلاق موسم الدراسة الذى يستمر عادة 9 شهور لكن على طريقة «مجبر أخاك لا بطل» حيث تعتبر معظم النفقات فى هذه الفترة إلزامية بداية من مصروفات المدرسة إلى مستلزمات العملية التعليمية والزى الرسمى والملابس وغيرها.
وفى ظل موازنة إجبارية تتنافس الشركات الكبرى والصغرى للحصول على أكبر نصيب من الكعكة التى تتخطى قيمتها فى الولايات المتحدة سنويا 70 مليار دولار يذهب نصيب الأسد منها إلى تجار التجزئة بينما يتسلل إلى السوق حيتان التجارة الإلكترونية مثل أمازون وعلى بابا.
ويسعى كل متجر إلى جذب مزيد من العملاء فى موسم هو الأكبر بعد موسم الشتاء من حيث حجم المبيعات خصوصاً فى ظل التنوع الهائل فى السلع المطلوبة التى تتراوح من بين الأقلام الرصاص لطلاب المدارس وصولاً إلى تأسيس مساكن طلبة الجامعة المغتربين من موبيليا ومفروشات.
ويتطلب الفوز فى هذا السباق بناء استراتيجية تسويقية يعتبر فيها عنصر التسعير هو سيف الحسم لنيل قصب السبق يليه تنويع المنتجات فى مكان واحد بالإضافة إلى ميزات ترويجية فى مقدمتها الشحن المجانى للسلع خصوصاً لمتاجر البيع عبر الإنترنت.
ولا يمكن أن تنجح الاستراتيجية فى تحقيق الأهداف بدون وعى كافٍ بفئات المستهلكين المستهدفين فى موسم عودة المدارس وطبيعة عملهم واحتياجاتهم فعادة ما يتم التركيز على الطلاب بينما هناك مشتريات ثانوية مهمة وخدمات تمس أطرافاً أخرى ومنهم بالقطع الآباء والأمهات أنفسهم بجانب المعلمين الركن الرئيسى فى العملية التعليمية.
وتلجأ حالياً الشركات والمتاجر إلى تقديم عروض وخدمات للآباء والأمهات مثل ورش العمل والنصائح بل والمساعدة فى تقديم وجبات صحية غذائية للابناء فى الإفطار والغداء.
موسم العودة إلى المدارس لا يخسر فيه أحد إلا من أراد حيث أبواب الصفقات الرابحة مفتوحة على مصراعيها فمجرد امتلاك سيارة يجعلك جاهزاً للعمل لتوصيل الطلاب للمدارس بأجر جيد.
العودة للمدارس موسم لخفض النفقات.. حلم
شركات التجزئة فى انتظار موسم عودة المدارس لجنى الأرباح
الاستثمار فى سكن الطلاب المغتربين يزيد من عائدات المبانى العقارية
4 أفكار لموسم ناجح للمتاجر فى مواجهة شركات التجارة الإلكترونية