تعتزم الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، طرح 20 ألف قنطار قطن متبقى من مخزون الموسم الماضى، على شركات النسيج الخاصة، بأسعار تتراوح بين 1700 و1800 جنيه.
واشترت «القابضة للغزل» 800 ألف قنطار قطن زهر من إنتاج الموسم الماضى، البالغ نحو مليون 50 ألف قنطار، شامل الإكثار، تم بيع نحو 780 ألف قنطار الفترة الماضية.
بلغ إجمالى فضلة الموسم الماضى من إنتاج القطن نحو 20 ألف قنطار لدى الشركة القابضة للغزل والنسيج، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، والمسئولة عن تسويق المحصول وقتها بتكليف من وزارة الزراعة.
وقال مصدر بالشركة القابضة للغزل، إن الشركة تعتزم طرح الكميات المتاحة لديها (المخزون) على شركات الغزل الخاصة العاملة فى السوق المحلى أو المصدرة، للانتهاء منها قبل شراء محصول الموسم الجديد.
وأوضح المصدر، أن الشركة طرحت الكميات التى حصلت عليها أول الموسم، بسعر 1600 جنيه للقنطار، ارتفعت إلى 1700 جنيه بنهاية الموسم، ثم إلى 1800 جنيه الفترة الحالية.
وأضاف أن الأسعار التى عُرضت بها الكميات تتراوح بين 1700 و1800 جنيه للقنطار الواحد، مشيراً إلى أن الشركة اشترت المحصول الموسم الماضى بأسعار مرتفعة، فضلاً عن تكلفة الحلج.
وكانت وزارة الزراعة كلفت الشركة القابضة الموسم الماضى، بشراء كامل المحصول بأسعار تتراوح بين 1150 جنيهاً لأقطان الوجه القبلى، و1350 جنيهأً لأقطان الوجه البحرى، فما سعرت اقطان الإكثار ـ 1450 جنيهاً للقنطار.
وبدأ الموسم الجديد للقطن فى الوجه القبلى، قبل 10 أيام وبلغ إجمالى الكميات التى جمعت خلال هذه الفترة نحو 500 قنطار، فيما سيبدأ موسم الجمع فى الوجه البحرى مطلع سبتمبر المقبل.
وحددت وزارة الزراعة أسعار القطن الموسم الجديد عند نفس مستويات العام الماضى، لكن المتعاملين فى المحصول توقعوا زيادة الأسعار عن الموسم الماضى خارج قرارات وزارة الزراعة.
وقال نبيل السنتبيسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن المنتجين سيفضلون البيع لشركات القطاع الخاص خلال الموسم الحالى، لأنها ستضع أسعاراً أعلى من التى حددتها وزارة الزراعة، والتى ستلتزم بها الشركة القابضة للغزل.
وتوقع وليد السعدنى، أن يصل إنتاج الموسم الى مليون طن فقط، لكن بجودة أعلى من العام الماضى، نتيجة استخدام بذور جيدة فى الزراعة.