أكدت وزارة الأوقاف، أن هناك وفداً من الوزارة وهيئة الأوقاف وممثل لوزارة الآثار وآخر عن التنمية السياحية سيزور دولة اليونان منتصف الشهر المقبل.
وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا صحة على الإطلاق بما يشاع بشأن تنازلها عن بعض أملاكها بجزيرة ثاسوس اليونانية، وأنها لم تتنازل عن أى من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها.
لفت إلى أن الوفد سيدرس الاستثمار الأمثل لأملاك هيئة الأوقاف باليونان وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
وتضم ممتلكات الأوقاف باليونان 15 قطعة أرض ومتحف محمد على باشا، وقصر والد محمد على، وأراضى زراعية مساحتها تزيد على 100 ألف متر مربع وقبر والد محمد على، والمدرسة البحرية على بحر إيجة التى بناها محمد على عام 1748، بخلاف بساتين شجرية نادرة.
وظهرت أوقاف محمد على باشا على شكل مجمع معمارى ضخم يعرف باسم «الايمارت» واستخدم كدار إطعام للفقراء بالمجان حتى عام 1923، وتبلغ مساحته حوالى 4160 متراً مربعاً.
هذا المجمع تحول إلى مزار سياحى يحمل نفس الاسم، واتفقت الحكومتان المصرية واليونانية على عدم بيعه، وتقرر تأجيره بشرط إصلاحه لإعادته كما كان.