قال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن إعداد مصر استراتيجية متكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2035، بالمشاركة مع الاتحاد الأوروبى خطوة هامة نحو مستقبل أفضل.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الأورو- مصرى تحت عنوان «المضى قدما فى الاستراتيجية المتكاملة للطاقة الوطنية المستدامة حتى عام 2035» أن الاستراتيجية تهدف لإصلاح أوضاع قطاع الطاقة بمصر والتغلب على التحديات، التى تواجهه وعلى رأسها زيادة الطلب على الطاقة بصورة مفرطة.
بالاضافة الى انه أدى إلى التقليل من الالتزام بكفاءة استهلاك الطاقة والتأثير على تدفق الاستثمارات، وأكد أهمية التوسع فى تنويع مزيج الطاقة المستخدم والذى لا يزال يعتمد اعتماداً كبيراً على البترول والغاز.
وأوضح الملا أن الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2035 التى تقوم مصر والاتحاد الأوروبى بالمشاركة فى إعدادها من خلال المساعدة التقنية بالمشاركة مع جميع المؤسسات ذات الصلة واستشاريين متخصصين عالميين.
ولفت الى انه سيتم تنفيذها من قبل وزارتى البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة وتضع مختلف التصورات المستقبلية للطاقة، استناداً على نموذج لنظام الطاقة القومى، بالإضافة إلى التوصيات والسياسات المقترحة لدعم قطاع الطاقة فى مصر خلال السنوات القادمة.
وأكد أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أمن الطاقة، من خلال تعزيز وتنويع وتحسين كفاءة الطاقة والاستدامة من خلال معالجة تراكم الديون وتطبيق برنامج لإصلاح الدعم بطريقة مسئولة اجتماعياً وتحسين الإدارة الرشيدة (الحوكمة)، من خلال تحسين وتحديث إدارة قطاعى البترول والغاز وتشجيع استثمارات القطاع الخاص.