قال راينهولد برندر القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبى بمصر، إن المنح التى يقدمها الاتحاد الأوروبى لمشروعات الطاقة فى مصر حاليا تبلغ نحو 200 مليون دولار.
وأضاف برندر لـ«البورصة»، على هامش مؤتمر «استراتيجة الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2035» إن الاتحاد الأوروبى قدم خلال الفترة الماضية أشكالا مختلفة من الدعم فى النواحى الفنية والمالية والتشريعية.
وذكر أن الاتحاد الأوروبى قدم دعماً لمصر من خلال مشروع المساعدة الفنية لدعم إصلاح قطاع الطاقة فى مصر (TARES)، وذلك فى إطار برنامج دعم سياسة قطاع الطاقة (SPASP).
وأشار برندر إلى أن الخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية من أجل إصلاح ملف الطاقة يضعها على الطريق الصحيح، لكن على وزارة الكهرباء أن تحدد سعراً مناسباً لتعريفة التغذية الخاصة بالمرحلة الثانية لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن استراتيجة الطاقة المصرية تم دعمها من خلال نموذج الطاقة المصرية الوطنى TIMES-EGYPT والذى صممه مستشارون أوروبيون، ووفر النموذج مجموعة من التصورات المختلفة للطاقة فى مصر، آخذة فى الاعتبار تطوير مصانع طاقة الفحم، وتوليد طاقة نووية بالمستقبل، واستكشافات حقول الغاز الحديثة، وخطط الطاقة المتجددة بالإضافة إلى إمكانيات كفاءة الطاقة.