«السنتريسى»: إبرام عقود لتصدير 100 ألف قنطار فور بدء التعاقدات
بلغ إجمالى التعاقدات التصديرية للقطن من إنتاج الموسم الحالى نحو 100 ألف قنطار، فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأسعار العالمية.
قال نبيل السنتريسى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن تأخر فتح باب التعاقدات لمدة شهر كامل كان سبباً فى تراكم الطلبات التصديرية من العملاء بالخارج، ليصل إجمالى التعاقدات بمجرد فتح الباب إلى 100 ألف قنطار.
وعلق اتحاد المصدرين، إبرام تعاقدات التصدير للموسم الحالى لمدة شهر، انتهى مطلع شهر أكتوبر الحالى؛ تخوفاً من اضطرابات فى الأسعار العالمية للقطن، فى ظل تذبذب أسعار صرف الدولار والفجوة بين السوقين الرسمى والموازى، بالإضافة إلى تأخر عملية الجنى متأثرة بالتغيرات المناخية.
أوضح «السنتريسى»، أن أسعار القطن المصرى ارتفعت فى الأسواق العالمية بنحو 20 سنتاً خلال الموسم الحالى، لتسجل 145 سنتاً للبرة، مقابل 125 سنتاً للبرة الموسم الماضى، وكانت تقل عن هذا السعر فى بعض الأحيان نتيجة انخفاض مستوى الجودة العام الماضى.
أضاف أن ارتفاع تصافى الإنتاج الموسم الحالى شجع التجار على شراء القطن بأسعار مرتفعة، فى ظل ارتفاع أسعار صرف الدولار فى السوق السوداء، ويستهدف الاتحاد تصدير كميات تتراوح بين 400 و500 ألف قنطار، من إجمالى 600 ألف قنطار متوقع إنتاجها الموسم الحالى.
وارتفع تصافى إنتاج القطن الموسم الحالى ليصل إلى 125%، مقابل 95% الموسم الماضى؛ بسبب جودة بذور الإنتاج المسخدمة فى أغلب محافظات الزراعة، بغض النظر عن تراجع الإنتاجية فى محافظة كفر الشيخ من صنف جيزة 94 المستخدم لأول مرة.
وقال مفرح البلتاجى، مستشار شركة النيل لتصدير الأقطان، الرئيس السابق لاتحاد المصدرين، إن انخفاض الإنتاج الموسم الحالى جاء نتيجة طبيعية لتراجع المساحات المنزرعة للنصف تقريباً.
وانخفضت مساحات الزراعة الموسم الحالى لتسجل 131 ألف فدان، وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة، فى مقابل 245 ألف فدان الموسم السابق، و367 ألف فدان الموسم السابق له.
أوضح أن إجمالى إنتاج الموسم الحالى لن يتخطى 600 ألف قنطار، وبالتالى ستتقلص نسبة الصادرات، فى حين أن صادرات العام الماضى تراجعت بنسبة تصل إلى 36%، مسجلة 640 ألف قنطار فقط، مقابل مليون قنطار فى الموسم السابق له.