واصل البترول التراجع بعد زيادة المنتجين الأمريكيين عمليات الحفر وسط ارتفاع فائض المخزونات بأعلى مستوياته الموسمية فى ثلاثة عقود على الأقل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن العقود الآجلة تراجعت بنحو 0.7% فى نيويورك بعد انخفاضها 0.2% يوم الجمعة الماضي.
وكشفت بيانات شركة «بيكر هيوز» إن منصات الحفر ارتفعت للأسبوع السابع على التوالى إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير الماضي.
وقالت الشركة إن المنتجين الأمريكيين أضافوا أربع منصات ليصل إجمالى منصات الحفر إلى 432 الأسبوع الماضي.
وأوضحت بيانات ادارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات البترول الخام فى البلاد إلى 474 مليون برميل خلال الأسبوع الاول من الشهر الجارى وهو أعلى مستوى فى هذا التوقيت من العام منذ أن بدأت الادارة نشر بيانات أسبوعية فى عام 1982.
جاء ذلك فى الوقت زاد فيه انتاج البترول من ليبيا إلى 560 ألف برميل يوميا مقارنة مع 540 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي.
وأشارت الوكالة ان اسعار البترول ترنحت قرب 50 دولارا للبرميل وسط تكهنات حول قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول تنفيذ اتفاق الحد من الانتاج.
وسوف تجتمع منظمة «أوبك» فى وقت لاحق من هذا الشهر لمحاولة تنفيذ قرار تقليص الانتاج، الذى تم التوصل اليه فى الجزائر نهاية الشهر الماضي.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر بقدر 36 سنتا إلى 49.99 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية.
وتراجع خام برنت تسوية ديسمبر بنحو 22 سنتا الى 51.73 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوربية.