أكد اللواء حسنى زكى مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة لمباحث التموين أن الحملات التى تتم من وقت إلى آخر على المصانع الخاصة بإنتاج الحلويات والشركات الخاصة بإنتاج العصائر الغرض منها الترشيد ومنع الاحتكار بمعنى أن المصانع أو الشركات لها طاقة انتاجية معينة من كميات السكر الازمة للانتاج مرتبطة بالقدرة الانتاجية وعوامل اخرى, وتكشف الحملات عن وجود كميات هائلة من السكر علما بأن ما يكفي المصنع او الشركة من الإنتاج أقل بكثير من الكميات المضبوطة.
وذكر حسنى زكى أن المصانع او الشركات التى تضبط بها كميات كبيرة من السكر تفوق قدرتها الانتاجية تعد محتكرة ولا ترشد الاستهلاك.
واشار الى أن حملات التموين تتكون من عضو هيئة الرقابة الادارية مع مفتش التموين علاوة على لجنة مخصصة من الوزارة لفحص مصادر كميات السكر المضبوطة.