مدير الشركة الإعلامية بـ«تويتر»:
توقيع شراكة مع ناديى الأهلى والزمالك لتقديم محتوى أفضل لمشجعى الفريقين
نستبعد تأسيس فرع فى القاهرة.. ونعتمد على وكالة «Connect Ads» لتسويق خدمات الإعلان
نعمل على تبسط إجراءات توثيق الحسابات للمؤسسات والشركات.. والشروط تختلف من منطقة لأخرى
اتفاقية مع مؤسسة «Bloomberg» العالمية لإتاحة الانتخابات الأمريكية والمناظرات بين المرشحين أون لاين
وقعت شركة «تويتر» اتفاقية شراكة مع ناديى الأهلى والزمالك لتقديم أفضل محتوى للمشجعين خلال الفترة المقبلة، وتستبعد حاليا تأسيس فرع لها فى مصر، وتعتمد على وكالة «Connect Ads» لتسويق خدمات المعلنين عبر موقعها محليا، ولديها أيضا شريك إعلامى لمسانداتها فى توقيع الشراكات مع المحطات الفضائية، وتحتل مصر المرتبة الثانية من حيث مستخدمى تويتر عربيا وتتصدر السعودية المركز الأول، حيث وصل عدد التغريدات باللغة العربية إلى 57 مليونا خلال شهر رمضان الماضى، وتعمل الشركة على تسهيل إجراءات توثيق الحسابات لكل الشركات والمؤسسات الراغبة فى ذلك، وتختلف شروط التوثيق من منطقة لأخرى، واتفقت «تويتر» مع مؤسسة «Bloomberg» العالمية لإتاحة الانتخابات الأمريكية والمناظرات الرئاسية بين المرشحين أون لاين.
وقالت كندة إبراهيم، مديرة الشركة الإعلامية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ إن فريق متخصص يعمل على توثيق الحسابات على موقع الويب لـ«تويتر»، حيث تختلف الشروط من منطقة لأخرى، موضحة أنها تختلف فى أمريكا عن منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» يعمل على تسهيل إجراءات توثيق الحسابات، حيث وفر مؤخرا إمكانية تقديم كل المعلومات والمستندات المطلوبة لأصحاب الشركات والمؤسسات الراغبة فى توثيق حساباتها عبر «تويتر».
وأشارت إلى أن «تويتر» قدم لمستخدميه خدمة (moment maker)، وهى عبارة عن مجموعة من التغريدات تتيح لأى مؤسسة أو شخص تجميع كل التغريدات من مختلف الحسابات لتسمح لهم بتقديم قصة قصيرة.
ولفتت إلى أن السعودية تتصدر الشرق الأوسط من حيث المستخدمين، وتأتى مصر فى المرتبة الثانية، كما أن عدد التغريدات التى شوهدت فى شهر رمضان الكريم تجاوزت 10.7 مليار مرة عبر «تويتر»، مقارنة مع 8.4 مليار فى نفس الشهر من عام 2015 عبر شبكة الويب، ووصلت عدد التغريدات باللغة العربية إلى 57 مليونا خلال هذا الشهر، وهو ما يؤكد تزايد عدد المستخدمين ل«تويتر» بمنطقة الشرق الأوسط.
وأستطردت أن «تويتر» أطلقت رسماً تعبيرياً (ايموجى) جديداً لإدخال المزيد من البهجة إلى قلوب المسلمين حول العالم مع احتفالهم بالعيد، واستخدم أى من الرسوم (الهاشتاجات) أدناه لترى مسجداً يظهر بجانبها.
وتابعت: أن مستخدمى الويب فى الشرق الأوسط دخلوا بأعداد كبيرة على موقع تويتر للاطلاع على المستجدات الحالية حول احتفالات رمضان، وعلى معلومات المحتوى المفيد والاتصال مع المسلمين الآخرين فى أنحاء العالم وتبادل التهانى والبرقيات واللحظات الخاصة خلال هذه المناسبة، والمشاركة فى الحديث عن مسلسلاتهم وبرامجهم المفضلة التى عُرضت خلال شهر رمضان.
وأوضحت أن منطقة الشرق الأوسط سجلت أكثر من 7.1 مليون تغريدة حول برامج ومسلسلات رمضان، وحصل مسلسل «سيلفى 2» على نصيب الأسد منها، حيث جمع أكثر من 2.5 مليون تغريدة، أما المسلسلات والبرامج الأخرى التى نالت الحصة الأكبر من التعليقات فى رمضان فهى «نص يوم، والشريان، ويونس، ورامز بيلعب بالنار، وسمرقند».
وأكدت كندة أن «تويتر» تركز على تعزيز جهودها فى إبرام شراكاتٍ تهدف إلى توفير المحتوى فى قطاعات الأخبار والسياسة والرياضة والتليفزيون والترفيه، ويعمل مع أبرز الناشرين والمؤسسات الإعلامية لجعل الموقع منبرهم الأول والمباشر للوصول إلى جماهيرهم وتلبية متطلباتهم من أصناف المحتوى المتنوعة.
وتقوم «تويتر» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على فريقَى عمل أساسيين، أحدهما للإيرادات بقيادة بنجامين آمبن، والذى يركز على مساعدة الشركات فى أرجاء المنطقة على زيادة مدى انتشار رسائلها عبر تويتر وتنمية أعداد جماهيرها، والثانى الشراكات الإعلامية بقيادة كندة إبراهيم.
وأكدت أن تويتر يقوم بمسح جميع الحسابات غير المفعلة، ومتابعة كل الشكاوى المتعلقة بالحسابات المنتحلة للشخصيات السياسية والإعلامية والمؤثرة وتتعامل معها بشكل فورى.
وكشفت عن تقديم خدمة جديدة وهى تطبيق بيرسكوب «Periscope»، والذى يعتبر أفضل طريقة لبث مقاطع الفيديو الحية،عبر الهاتف أو التابلت على «تويتر» أو على الملأ.
وأضافت أن المستخدم يمكنه اختيار أى عنوان يريده لبثّ الفيديو الحى الذى نشره عبر حسابة الشخصى على «تويتر»، وكذلك تحديد من يمكن له مشاهدته و«Periscope» لصانعى البث الحى مشاركة تجاربهم ونقل ما يرونه أمامهم بشكل فورى إلى الآخرين.
ولفتت إلى أن معظم أدوات البث المتوافرة اليوم على الأجهزة المحمولة تفتقرإلى ميزة التفاعل مع الجمهور أثناء البث، بينما يتيح برنامج «Periscope» التواصل مباشرةً مع جمهورهم، والشعور بحضورهم، والتفاعل معهم.
وكشفت كندة عن توقيع شراكة مع ناديى الأهلى والزمالك لإتاحة أفضل محتوى للجماهير، وزيادة التفاعل عبر الموقع، وتحديدا مع مباريات كرة القدم الساخنة.
وأكدت الاتفاق مع مؤسسة «Bloomberg» العالمية لنقل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإمكانية مشاهدة مستخدمى تويتر المناظرات الرئاسية مباشرة من خلال الويب ومتابعة كل التغريدات الخاصة بها، كما وقعت اتفاقية مع «National Football League» لبث التدريبات الرياضية للفرق.
وأشارت كندة، إلى أن «تويتر» لا تخطط حاليا لتدشين مقر لها فى مصر، حيث تعتمد على وكالة «Connect Ads» لتسويق إعلاناتها محليا، بالإضافة إلى الوكالات التى تتعامل مع مجموعة من القنوات الفضائية.
وألمحت إلى أن «تويتر» توفر منصة إعلانية لعملائها تسمح لهم بأكثر من طريقة عرض منتجاتها على الموقع للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين، منوها إلى أن عدد مستخدمى الإنترنت عالميا فى زيادة مستمرة، بالإضافة إلى أن الأكثر إنتشار مستخدمى الإنترنت عبر الموبايل.
وذكرت أن سوق الإعلان يتجه أكثر للديجيتال والسوشيال ميديا عن الصحف الورقية والتليفزيون، لكن هذا الأمر سيأخذ وقتا فى الدول العربية.
وأصبح «تويتر» أول مكان يتطلع فى المستخدم على الأحداث لحظة وقوعها من خلال تطوير طريقة جديدة كلياً لإنشاء المحتوى ونشره واكتشافه وتناوله، كما يمنح لكل صوت صدى قوياً يتردد فى أنحاء العالم، على الفور، ودون قيد أو شرط.
وقالت: إن خدمة «تويتر» تتوافر بأكثر من 40 لغة فى أنحاء العالم، ويمكن الاستفادة منها عبر موقعها الإلكترونى، وعلى جميع أجهزة الهواتف بمختلف الأنظمة.
وأشارت كندة إلى أن الموقع يعمل دائما على تقديم منتجات جديدة لعملائها فى مختلف أنحاء العالم تساهم فى التوسع والانتشار بشكل أكبر.
وأضافت أن «تويتر» وفر مؤخرا تطبيق «Twitter Engage»، وهو برنامج مستقل يساعد صنّاع المحتوى الأكثر حضوراً وشعبية على التفاعل مع المعجبين.
وأوضحت أن «Twitter Engage» يضع بين أيدى الناشرين المؤثرين وسيلة سهلة لرصد التفاعلات، كما يقدّم تحليلات جديدة عن أداء تغريداتهم؛ ويمكن لأى شخص إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 140 ثانية على «تويتر».
وتعتبر تويتر (المدرجة بالرمز TWTR فى بورصة نيويورك) هى أحد الخدمات المميزة التى تقدم إلى مستخدمى الإنترنت، حيث يتيح الموقع لمستخدمية إمكانية ربطهم عبر نقاشات حية، سواء كانت عن الأخبار العاجلة أو الترفيه أو الرياضة أو موضوعات الحياة اليومية.