علّقت بحوث بنك الاستثمار فاروس على نتائج اعمال شركة سيدي كرير للبتروكيماويات بأن ارتفاع إيرادات الربع الثالث رغم هبوط أسعار البولي إثيلين عالمياً يشير إلى زيادة حادة في أسعار البولي إثيلين المحلية بدلاً من زيادة حجم المبيعات.
واضافت أن البولي إثيلين يساهم بنسبة 90% من الإيرادات مع نسبة بيع المنتجات محلياً 60% في عام 2015، ويرجع السبب الأساسي وراء زيادة الإيرادات إلى مبيعات البولي إثيلين المحلية بعلاوة سعرية ضخمة تصل إلى الأسعار الدولية بسبب عدم قدرة المستوردين على جلب العملة الأجنبية.
ويبلغ متوسط أسعار البولي إثيلين المحلية اعتباراً من مطلع نوفمبر الحالي 22 الف جنيه للطن، ما يشير إلى زيادة سعرية بنسبة 75% تقريباً عن الأسعار المحلية العادية.
هيكل التكاليف في سيدي كرير يشهد تحسن، ووصول تكاليف البضائع المباعة إلى المبيعات لمستوى غير مسبوق بنسبة 80% ما يجعلنا نعتقد أن زيادة في أسعار الغاز الطبيعي قد تمت.
وأوضحت أن المواد الخام مثل الغاز الطبيعي والأدوات تستحوذ على 83% من إجمالي تكاليف البضائع المباعة في 2015، حيث شارك الغاز الطبيعي بالنصيب الأكبر وبلغ 60% من تكاليف البضائع المباعة مع ذلك، لم يتم تسعير الغاز الطبيعي علناً.
ورجحت ان تكون سيدي كرير دفعت حوالي 5.80 دولار مقابل مليون وحدة بعد تطبيق الزيادة السعرية بأثر رجعي من جانب شركة الغاز والتصنيع جاسكو في الربع الأخير من 2015، علاوة على خفض الحكومة لدعم الوقود وتأثير ذلك على فواتير الاستهلاك.
وتوقع أن تستورد سيدي كرير المواد الخام من جاسكو بسعر 7.00 دولارات /مليون وحدة ومتوقع أن يحدث ذلك خلال ربعين قادمين.
وأغلق سهم سيدي كرير فى تعاملات الثلاثاء عند 12.95 جنيه، وبلغ مضاعف ربحية 10 مرات وهو الادني لدى المنافسين الدوليين ومضاعف قيمة دفترية 3.0 مرة، بينما بلغ العائد على حقوق المساهمين 30% قرابة المتوسط لدى المنافسين.
وقالت : سعر السهم سجل أدنى مستوى في الاسبوع الماضي عند 12.70 جنيه، وإذا تم كسر هذا المستوى نتوقع أن يصل قرابة 11.50 جنيه. ننصح من يملكون مراكز شرائية بوضع أوامر وقف الخسارة دون المستوى 12.35 جنيه، حيث أن كسر هذا المستوى سيؤدي إلى مزيد من الضغوط الطبيعية.