ترتفع تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة من الكهرباء بعد قرار تعويم الجنيه.
وقال الدكتور حافظ سلماوى المدير السابق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك،إن قرار تعويم الجنيه سيزيد من الاعباء على قطاع الكهرباء،وسيرفع من تكلفة الإنتاج،وسيتم تحديد قيمة الزيادة فى نهاية العام المالى.
وأضاف لـ”البورصة” أن الوقود يشكل 60% من تكلفة انتاج الكيلووات ساعة،وبعد قرار تعويم الجنيه سيكون هناك زيادة فى أسعار الوقود بنسبة 40%،ووفقاً لتكلفة انتاج الكيلووات ساعة قبل قرار التعويم يتضمن 38 قرش للوقود و34 قرش للتشغيل والصيانة،وسوف تزيد هذة التكلفة .
ولفت إلى إجراءات يمكن التعامل معها منها تقليل نسبة استخدام المازوت فى المحطات، خاصة أنه مازال أعلى تكلفة من الغاز، ويصل سعر طن المازوت لنحو 2300جنيه، بينما المليون وحدة حرارية من الغاز سعرها 3 دولارات.
وتابع : “بعد قرار تعويم الجنيه سيكون سعر المليون وحدة حرارية للغاز يتراوح بين 5.5 و6 دولار”،وزيادة إستخدام الغاز فى محطات الكهرباء يساعد فى مواجهة الاعباء على قطاع الطاقة”.
أوضح إن اعباء القروض طويلة الأجل التى حصلت عليها وزارة الكهرباء ستزيد وستتأثر بسعر صرف الدولار، لاسيما وان القروض مربوطة على الكهرباء بالقيمة المحلية.
وذكرأن ارتفاع سعر الدولار سيزيد من قيمة القسط المقابل بالجنيه المصرى، وبالتالى ترتفع الأعباء على قطاع الكهرباء، كما سيؤثر ارتفاع الدولار على سعر الغاز.
وأعلن البنك المركزي صباح اليوم تحرير سعر صرف الدولار، ليصل في البنوك إلى 13 جنيهاً كسعر استرشادي، مقابل 8.88 جنيه قبل القرارات الجديدة.
وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك “الانتربنك” .