تعاقدت وزارة الآثار مع شركة «كوين سيرفس» لرفع الكفاءة التأمينية لمنطقة الأهرامات مقابل 7 ملايين جنيه سنويا.
قال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، تم التعاقد الاسبوع الماضى مع شركة «كوين سيرفس» للأمن والحراسة والتابعة لجهاز الخدمة الوطنية لتأمين المنطقة الاثرية بالأهرامات.
يذكر أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية لمشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية خلال شهرين، ليتم افتتاح المشروع جزئيا فى يناير 2017، ويتضمن مدخل الزوار الجديد بطريق الفيوم.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المرحلة نحو 50 مليون جنيه، ومن المقرر بدء تنفيذ أعمال المرحلة الأخيرة فور تدبير التمويل اللازم لها، والبالغة قيمته 100 مليون جنيه.
وقُدرت التكلفة الإجمالية للمشروع بـ349 مليون جنيه، فى حين بلغ إجمالى النفقات على المشروع حتى الآن 200 مليون جنيه، وفرت وزارة الآثار 149 مليون جنيه منها قبل عام 2011 لإتمام أعمال المرحلة الأولى، وتتولى وزارة السياحة توفير 51 مليون جنيه، وهو إجمالى تكلفة إنشاء المبنى الإدارى وبوابات التفتيش ومركز الزوار ومبنى الدفاع المدنى، ومنطقة التريض وخدماتها، ومدخل الفيوم، والسور المحيط بالمنطقة الأثرية، إلى جانب أعمال الطرق الداخلية والجراجات.
يذكر أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية بدأ عام 2009، وكان مقرراً الانتهاء منه فى 2012، ولكن أدت التعثرات المالية لوزارة الآثار على مدى السنوات الماضية إلى عدم الالتزام بالجدول الزمنى لتنفيذ المشروع.
ويشمل المشروع إنشاء مركز للزوار، إلى جانب افتتاح المدخل الثانى للمنطقة الأثرية من ناحية طريق الفيوم، على أن يصبح هذا المدخل الجديد رئيسياً، منعاً للتكدس المرورى أمام المنطقة من ناحية المدخل الحالى الموجود نهاية شارع الهرم، كما ستتم إضاءة الظهير الصحراوى للمنطقة بالطاقة الشمسية.
وسيحتوى المدخل الجديد للمنطقة على جراج كبير يسع الاتوبيسات السياحية والسيارات، وسينتقل الزائر فيما بعد لمركز الزوار «Visitor Center»، والذى سيحوى مجسمات للأهرامات والآثار الموجودة داخل المنطقة، وخريطة للموقع لتعريف الزائر به، فضلاً عن وجود قاعة سينما ستعرض فيلماً قصيراً مدته لن تزيد على 6 دقائق عن المنطقة والاكتشافات الأثرية بها.
وسيتضمن المشروع سيارات كهربائية لتنقل الزوار خلال المزارات الأثرية والتى تتضمن زيارة الثلاثة أهرامات ومركب الشمس وتمثال أبو الهول ثم العودة لمنطقة الجراجات مرة أخرى.
كما سيشمل المشروع إنشاء منطقة خاصة يُطلق عليها «منطقة التريض» لتنظيم عمل أصحاب الخيول والجمال وممارسة رياضة ركوب الخيل بها، كما سيتم نقل أصحاب البازارات وبائعى الهدايا لمنطقة مجاورة للمدخل الرئيسى، وإنشاء مهبط للطائرات بالمنطقة الأثرية، ليسع 4 طائرات من طراز «الهليكوبتر».