تعقد وزارتا الكهرباء والبترول اجتماعات أسبوعية مكثفة مع مسئولى شركة أكواباور السعودية لإتمام توقيع عقود محطة كهرباء ديروط.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة لـ«البورصة»، إن الوزارة مستمرة فى التفاوض مع شركة أكواباور لتدشين محطة كهرباء ديروط، ويتبقى بعض الأمور فى العقود سيتم الانتهاء منها قريباً.
وتعمل وزارة الكهرباء على إضافة 2250 ميجاوات من محطة كهرباء ديروط، ضمن الخطة الخمسية لوزارة الكهرباء 2012–2017، وتتكون من 3 وحدات مركبة، وتعد أول محطة تقام بنظام «B.O.O» البناء والتشغيل والامتلاك، بعد تأخير استمر لمدة عامين للحصول على الضمانة الحكومية.
أوضح أن محطة كهرباء ديروط بالبحيرة ستقام على مساحة 70 فداناً، وتتكون من 3 وحدات بقدرة 750 ميجاوات لكل منها، بتكنولوجيا الدورة المركبة، التى تنتج ثُلث الطاقة دون استخدام وقود إضافى.
وتم الاتفاق مع مسئولى الشركة السعودية على عقد اجتماعات دورية أسبوعية، لحين إتمام الاتفاق النهائى، ومن المتوقع أن تستغرق الفترة الزمنية لإنشاء المشروع 3 سنوات.
وقال المهندس حسن أمين المدير الإقليمى لشركة أكواباور السعودية فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إن الشركة فى المراحل النهائية من التفاوض على الجوانب المالية والقانونية لإنشاء محطة كهرباء ديروط.
أوضح أن شركة حسن علام للإنشاءات تساهم بنحو 25% من تكلفة إنشاء محطة كهرباء ديروط البالغة 2.5 مليار دولار، كما تم الاتفاق مع شركتى «جنرال إليكتريك» و«سيبكو» الصينية للقيام بتوريد المعدات والمكونات الخاصة بالمشروع.