نفى المهندس محروس سعيد، المشرف العام على المتحف القومى للحضارة بالفسطاط، تعرض أى قطع أثرية بمخازن المتحف للتلف وتحويل مسئوليه للتحقيق.
وجاء ذلك رداً على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى، بشأن تعرض 38 قطعة أثرية بمخازن متحف الحضارة للتلف.
وأكد المشرف العام على متحف الحضارة، أن هذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة، وأن هذه القطع فى حالة جيدة من الحفظ، ولم تمس بأى سوء أثناء عملية نقلها أو حفظها بمخازن المتحف.
وأوضح أن المتحف كان قد استقبل 38 قطعة خزفية عبارة عن أطباق وفناجين من ممتلكات أسرة محمد على باشا، تم نقلها من مخازن متحف قصر المنيل فى إطار عمليات نقل الآثار من عدد من المخازن والمتاحف إلى المتحف القومى للحضارة والمتحف المصرى الكبير تمهيداً لعرضها عند افتتاحهما.
وأضاف «سعيد»، أنه سيتم توظيف عرض هذه القطع طبقاً لرؤية لجنة سيناريو العرض المتحفى المشكلة لهذا الغرض، والتى تضم فى عضويتها مجموعة من الخبراء الأثريين وأساتذة من مختلف الجامعات.
وأشار إلى أن القطع المنقولة تم تغليفها وتخزينها بالمخازن الأثرية بالمتحف باتباع أحدث وسائل التغليف، وبما يضمن الحفاظ عليها، لافتاً إلى أن مخازن متحف الحضارة تعد من أكبر المخازن المجهزة لحفظ الآثار على مستوى العالم.