قال عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إن الطريق التى سلكتها الدولة للاصلاح الاقتصادى هو الخيار الوحيد أمامها لضبط موازين الدولة بعد تفاقم الأزمات خلال السنوات الماضية.
أوضح السيسى أن قرارات الاصلاح ليست نزهة أو مهمة سهلة لإتمامها، وتحتاج لمجهودات مضاعفة ومزيد من التضحيات، وجاء ذلك خلال كلمته فى احتفال الرئاسة ومؤسسة الأزهر بالمولد النبوى الشريف.
أضاف: «قررنا أن نسير فى منهج الإصلاح وفقًا لمنهج علمى اقتصادى، لجعل مصر بلداً تنموياً حقيقياً، ونستمر فى جهود التوافق بين القطاعين الخاص والعام، ومكافحة الفساد، الحفاظ على تكافؤ الفرص».
وبشأن الخطاب الدينى، أوضح السيسى، أن الدولة تبذل جهودًا لإصلاحه، فهو الجوهر الحقيقى للإصلاح، لوضع مزيد من الاستقرار.
وذكر أن العلماء فى جميع التخصصات أجمعوا على ضرورة تحديث الخطاب الدينى، لمواجهة التحديات الصعبة التى تواجهنا منذ عدة سنوات سابقة.
لفت إلى أنه توجد فئة فى المجتمع تحارب الاقتصاد والدولة فى شكلها العام، ويدجب التخلص منها، لتتم السيطرة على الفساد والتصدى له، وحماية حقوق الشعب.
أشار إلى ضرورة القضاء على فصل كل ما يعادى الدين الاسلامى والعقل والانسانية عن أفكارنا ومعتقداتنا، ليكون دليلًا للعالم أجمع على أن الدين الاسلامى عظيم.
وأكد خوض الدولة معركة التغيير الفكرى من خلال ضبط مفاهيم الخطاب الدينى، وإقصاء كل ما يشوه صورته.
كما أكد استمرار الدولة فى محاربة الارهاب وجماعاته وأفطاره داخل مصر بكافة الوسائل العسكرية والأمنية للقضاء عليها فى أقرب وقت.