ألغى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، الحفل الذى كان مقررا أن يقام غدا فى مدينة الأقصر بمناسبة مرور 41 عاما على إنشاء متحف الأقصر، جراء التفجير الإرهابى الذى وقع صباح اليوم بمحيط الكنيسة المرقسية بالعباسية.
وتابع: أنه سيكتفى بافتتاح المعرض المؤقت المقرر إقامته منذ فترة بهذه المناسبة، كما سيتفقد بعض المواقع الأثرية فى محافظة الأقصر.
وأدان الوزير العنانى حوادث الإرهاب الأخيرة وأبدى استنكاره الشديد للتفجير الإرهابى الآثم الذى حدث اليوم فى محيط الكنيسة المرقسية وكذلك التفجير الذى وقع أمس الأول أمام مسجد السلام، مستهدفا دورية الشرطة التى تقوم بالتأمين والحراسة.
ووصف هذه الهجمات بأنها أعمال إجرامية تخالف تعاليم جميع الأديان وكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وقال إن جماعات الشر قد أظهرت عن وجهها القبيح والمعادى لجميع الأديان دون تمييز، بتكرار أعمالها الإرهابية لتعكير صفو الآمنين وترويعهم.
وأعرب العنانى عن خالص تعازية وجميع العاملين بوزارة الآثار لقداسة البابا تواضرس الثانى ولوزيرى الدفاع والشرطة لشهدائهم الذين يدافعون بأرواحهم لحماية الوطن.
كما يقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب المصرى بجميع طوائفه، مؤكدا ان مصابهم هو مصاب للأمة كلها.
ووقع حادث التفجير بمحيط الكنيسة المرقسية بالعباسية فى تمام الساعة العاشرة و3 دقائق صباحا.
وتشير الأرقام إلى وجود 25 متوفيا و49 مصابا، قامت 22 سيارة إسعاف بنقل المصابين إلى 3 مستشفيات هى الدمرداش دار الشفاء والمستشفى الجوى القريب من مكان انفجار الكنيسة المرقسية، وهى ملاصقة للكاتدرائية.
وتمت إحالة 54 حالة إلى مستشفى الدمرداش بينها 16 حالة وفاة و34 مصابا، واستقبلت مستشفى دار الشفاء 16 حالة منها 6 حالات وفاة و10 مصابين، بينما وصلت حالة إصابة واحدة للمستشفى الجوى.