اشتكى عدد من بدالى التموين وشباب مشروع «جمعيتى» من عدم حصولهم على حصة الـ50% من زيت التموين «كهرمان» المقررة عن النصف الثانى لشهر ديسمبر الجارى بعد عجز شركات الجملة العامة والمصرية عن توفير الكميات المطلوبة، وتوقعوا ارتفاع سعره بداية العام المقبل.
قال مسعود علاء، بدال تموينى، إن فرعى شركة الجملة بالمنوفية، امتنعوا عن تسليم التجار لحصصهم المقررة عن النصف الثانى لشهر ديسمبر، لعدم عدم توافر كميات كافية، وعدم معرفتهم بالأسعارالجديدة.
وكانت وزارة التموين نفت فى بيان لها يوم الاثنين الماضى رفع أسعار الزيوت على البطاقات التموينية رغم رفع أسعارها إلى 16 جنيهًا أى أن الدولة تدعم العبوة زنة 800 جرام بحوالى 8 جنيهات.
وأضاف سعد عبدالمنعم، أحد شباب مشروع «جمعيتى»، أن أزمة الزيت ظهرات منذ بداية الشهر الحالى مع تراجع الكميات، التى تضخها الشركة القابضة للصناعات الغذائية من الزيت المخصص للسلع التمونية.
أوضح عبدالمنعم أن الكميات التى استلمها منذ بداية الشهر الحالى لم تتجاوز 50 كرتونة.
وقال ماجد نادى، المتحدث الإعلامى لنقابة بدالى التموين، إن ارتفاع تكلفة إنتاج الزيوت، ودخول فصل الشتاء الذى يؤخر وصول شحنات الزيوت المستوردة، أبرز أسباب العجز البالغ نحو 30% من المقررات التموينية وفقاً لحصر النقابة الذى تجريه على البدالين بمختلف المحافظات.
وتوقع نادى استمرار الأزمة لحين رفع سعر الزيت رسميًا.
ووفقًا لنشرة المعلوماتية الصادرة عن مركز التعبئة العامة والإحصاء لشهر ديسمبر، يُقدر إجمالى مخزون مصر والمتعاقد عليه من الزيوت نحو 374.4 ألف طن تكفى لمدة خمسة أشهر.
وتوقع وليد الشيخ، نقيب بدالى التموين، أن ترفع وزارة التموين سعر الزيت على البطاقات إلى 11 جنيهًا مقابل 8.25 حالياً بدءًا من يناير المقبل حتى تُقلص الفجوة بين سعر البيع وتكلفة الإنتاج فى ظل الارتفاعات المتوقعة فى طن الزيت الصويا الذى وصل 18 ألف جنيه بالتزامن مع استمرار ارتفاع الدولار.