تسلمت وزارة الآثار اليوم، 340 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بعد أن تم ضبطها بواسطة الجمارك الأردنية بميناء العقبة الأردنى.
وقال شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن السلطات الأردنية كانت قد قامت فى أواخر عام 2015 بإبلاغ الجهات المصرية بضبطها لعدد من القطع الأثرية فى شحنة محملة بالفحم قادمة من ميناء نويبع، وعلى الفور قامت وزارة الآثار باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة نحو استردادها.
ونشرت «البورصة» فى تصريحات سابقة على لسان المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن الإدارة نجحت فى استرداد أكثر من 500 قطعة آثرية على مدار العام الجارى 2016، من بينها 340 قطعة أثرية وافدة من الأردن.
وتتوزع باقى القطع المستردة على مدار العام بواقع 40 قطعة أثرية وافدة من سويسرا، 17 قطعة من أستراليا، و44 قطعة من لندن، بالإضافة إلى استرداد 70 قطعة سابقاً من فرنسا، بلجيكا وإسرائيل منذ بداية العام الحالى.
وأعرب عبد الجواد عن كامل تقديره للمجهودات التى قامت بها السلطات الأردنية لإحباط محاولة تهريب تلك القطع، ما يأتى فى إطار الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين المصرية والأردنية فى مجال حماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة ومكافحة الإتجار غير المشروع فى الآثار.
وأوضح عبد الجواد أنه يأتى من بين القطع التى تم استردادها، وجه من الألباستر، وكف يد صغيرة، مجموعة من التماثيل الحجرية والعملات المعدنية والمسكوكات.
ولفت إلى أنه سيتم إيداع هذه القطع بمخازن المتحف المصرى بالتحرير بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.