قال ممدوح عباس مدير عام آثار الغربية، إن وزارة الآثار تتكبد نحو 15 مليون جنيه سنوياً نفقات رسوم معاينة حفر الأساس بالأراضى التابعة للوزارة.
واقترح عباس إعادة النظر فى رسوم معاينة حفر الأساس، حيث يتم تحصيل 60 جنيهاً رسوما من قبل المواطن المتقدم بطلب لوزارة الآثار لمعاينة الأرض المرغوب فى البناء عليها وتئول تبعيتها «للآثار» للتأكد من خلوها من الآثار، بينما تتحمل الوزارة 180 جنيهاً رسوماً للجنة المعاينة وذلك لكل 100 متر يتم حفرهم، مما يحمل الوزارة نفقات باهظة.
جاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات دورة تدريب الأثريين بمحافظات الغربية والمنوفية وكفر الشيخ، بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية.
كما طرح مدير عام آثار الغربية والمشرف العام على الدورة التدريبية الثانية، عدة مقترحات للنهوض بالآثار والتسويق لها داخلياً وخارجياً، وزيادة أرباح وموارد الوزارة.
وتابع أن هناك 70 ألف أثرى يعملون بالوزارة، مقترحاً إنشاء شركة مساهمة بأسهم للأثريين لتسويق المنتج الأثرى والمراكز البحثية وطرح الفكرة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار فى إنشاء الشركة، وهو ما سيعود بالنفع على الأثريين.
وطالب بتطبيق نظام التذاكر السياحية فى المناطق الأثرية، وهى عبارة عن 8 تذاكر صالحة لمدة عام لزيارة المنطقة، من خلال التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى، على ان تتحمل طبع التذاكر وصيانة الماكينات الخاصة بها، ويتم البدء بتطبيق الفكرة فى 4 محافظات كمرحلة أولى لتعمم على باقى المحافظات فيما بعد.
وعرض فكرة إنشاء مركز ترجمة لتدريب الأثريين والاستعانة بمن يجيدون اللغة، بالإضافة إلى فرض رسوم على طابع وزارة الآثار فى جميع المصالح الحكومية، وهو ما يحقق أرباحا للوزارة.
واقترح تكليف مجموعة من الشباب فى المناطق الأثرية بتمهيد مداخل ومسارات المعابد بدلا من الاستعانة بشركات أجنبية مما يوفر على الوزارة نفقات باهظة.