طرح الشركات الحكومية فى البورصة يؤدى إلى تدفق عملات أجنبية ويعالج الأثر السلبى لتحرير سعر الصرف
قال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، إن تأخر الحكومة فى مستحقات الشركات التى تنفذ الحملات الترويجية للسياحة المصرية فى الخارج تسيئ لسمعة مصر دوليا.
وأضاف أن بورصة برلين السياحية مهمة جدا بالنسبة للقطاع السياحى المصرى ولابد من إنهاء أزمة مستحقات الشركات.
وكان هانى شكرى رئيس شركة «جى دبليو تى» المنفذة لحملة الترويج للسياحة المصرية قال فى مؤتمر صحفى قبل أسبوع: إن مستحقات الشركات الأجنبية، التى تنفذ الحملات الترويجية لمصر خارج البلاد بلغت 16 مليون دولار، منها 7 ملايين دولار لصالح شركات ألمانية
وأشار شكرى إلى وجود حظر على مصر لإطلاق حملات ترويجية بألمانيا لتأخر هيئة تنشيط السياحة فى سداد 7 ملايين دولار لشركات ألمانية نظير الحملات السابقة.
وقال ساويرس، فى مؤتمر صحفى اليوم، إن بورصة برلين السياحية مهمة جدا بالنسبة للقطاع السياحى المصرى، ولابد من إنهاء أزمة مستحقات الشركات، خاصة أن معدلات التدفق السياحى إلى المقصد المصرى تشهد تحسنا ملموسا.
وأشار إلى الشريك الأجنبى فى شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى لجأ إلى التحكيم الدولى بشأن أزمة سحب أراضٍ من مشروع «هرم سيتى» الذى تنفذه الشركة، بعدما توقفت إجراءات التسوية بين الشركة والحكومة.
وحصلت «أوراسكوم للإسكان التعاونى» على 2000 فدان لإنشاء مشروع «هرم سيتى» بمدينة 6 أكتوبر لتنفيذ مشروع متكامل يضم 70 ألف وحدة للإسكان القومى، لبناء وحدات للإسكان القومى على 50% من الأرض، فيما خصص النصف الآخر لإنشاء وحدات إسكان حر وتم تطوير 620 فداناً فقط، وامتنعت «المجتمعات العمرانية» عن تسليم المساحة المتبقية للشركة، وتم إنشاء 12 ألف وحدة فقط.
وأضاف إن طرح الحكومة لشركات فى البورصة أمر غاية فى الأهمية خلال الفترة الراهنة، لأن الطروحات تؤدى إلى ضخ عملات أجنبية للدولة مما يضغط على أسعار الدولار.
أضاف أن عمليات الطرح تزيد من المعروض ومن الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين، وستعمل على تعديل التأثير السلبى لتحرير سعر الصرف.