195 ألف غرفة فندقية و”العائمة” 264 فندقا
بلغ عدد الفنادق بجميع محافظات مصر 1171 فندقًا تضم 195 ألف غرفة موزعة على 901 فندق ثابت، تضم 179.1 ألف غرفة، و264 فندقًا عائمًا بإجمالى 16.1 ألف غرفة، و6 فنادق بمنطقة بحيرة ناصر تضم 422 غرفة.
ووفقًا لتقرير صادر عن غرفة المنشآت الفندقية حصلت «البورصة»، على نسخة منه، تصدرت مدينة شرم الشيخ القائمة بـ180 فندقًا تضم 51.5 ألف غرفة، تليها القاهرة بإجمالى 157 فندقًا تضم 27 ألف غرفة، ثم الغردقة 147 فندقًا تضم 47.1 ألف غرفة.
وضمت الإسماعيلية والسويس 6 فنادق بواقع 3 فنادق فى كل مدينة وجاءت مدن المحلة وقنا وطور سيناء فى المراكز التالية بواقع فندقين فقط فى كل مدينة.
كما تضم مدن بنى سويف ودمياط وسوهاج والعاشر من رمضان والزقازيق، فندق واحد فى كل مدينة.
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية السابق، إن الفترة الحالية لا تسمح بزيادة الطاقة الفندقية الموجودة.
أضاف «تجاوزت الزيادة فى عدد الغرف الفندقية 100% على المطلوب، وفى عام 2010 كان فى مصر 180 ألف غرفة فندقية، فى حين كانت نسبة الإشغال 60% وبلغ عدد السياح 14.880 مليون سائح».
أوضح الزيات، أن عدد الغرف الموجودة حالياً يبلغ نحو200 ألف غرفة قابلة للزيادة بحوالى 120 ألف غرفة جديدة تحت الإنشاء وتابع «الغرف الفندقية لا يمكن استغلالها فى مجالات أخرى إلا فى السياحة فقط».
أشار إلى أن المعروض من الغرف الفندقية تجاوز الطلب على مدار الأعوام الخمسة الماضية، وبذلك فإن دخول غرف فندقية جديدة يعنى مزيداً من خفض الأسعار رغم انخفاضها منذ 25 يناير 2011.
وقال إن الاتحاد خاطب هيئة التنمية السياحية قبل عامين بعدم سحب الأراضى من المستثمرين خلال السنوات الثلاث المقبلة، حال عدم التزامهم بالجدول الزمنى الخاص بالأعمال الإنشائية للمشروعات.
أضاف الزيات، «الشركات تواجه خطورة استكمال المشروعات السياحية قبل عودة معدلات الطلب على السياحة مرة أخرى للمعدلات السابقة».
ورفض مجدى نجيب رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، وقف الاستثمار الفندقى فى الوقت الحالى لأن السياحة ستعود خلال الفترة القريبة المقبلة.
أضاف نجيب، أن الطاقة الفندقية الحالية ليست كبيرة كما يعتقد البعض، ونحتاج للمزيد من الفنادق خاصة بمنطقة القاهرة الكبرى.