قال عمرو أبو العنين العضو المنتدب لشركة سي اي استس مانجمنت ، إن الطبيعة الاستثمارية لمدراء الأصول وطبيعة استثمارهم متوسط وطويل الأجل في البورصة تجعل تأثرهم بنسبة ضريبة الدمغة على البورصة منخفض.
وأَضاف أن ضريبة الدمغة من الممكن أن يكون لها أثر سلبي على تعاملات الأفراد الذين تداولون في أجال قصيرة.
وأشار إلى أن ضريبة الدمغة تعد أفضل من ضريبة الأرباح الرأسمالية لسهولة تطبيقها.
وانتهت مصلحة الضرائب من إعداد دراسة بشأن تطبيق ضريبة الدمغة علي تداولات البورصة علي أن تكون بواقع 1.75 فى الألف من اجمالى التداولات علي كل من البائع والمشتري .
وقال عماد سامي رئيس مصلحة الضرائب المصرية فى بيان إن المصلحة قد أعدت دراسة بشأن الضريبة على تعاملات البورصة ، وانتهت فيها إلى فرض ضريبة بواقع 1.75 في الألف على قيمة التعامل لكل من البائع والمشتري .
وأضاف سامي أنه قد تم تقديم هذه الدراسة لوزارة المالية تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها .
وقدرت مصادر حكومية الحصيلة التقديرية المتوقعة من إقرار ضريبة الدمغة على تداولات البورصة وفقا لهذا السعر بما يتراوح بين 1 و1.5 مليار جنيه سنويا .
وأكد أن هذه الضريبة تتسق مع ما أكدته الوزارة من أهمية أن يدفع كل مواطن نصيبه العادل من الضريبة بهدف تحقيق الاستقرار المالي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين .
وأشار إلى أن هذه الدراسة أوضحت أن الضريبة بهذه الأسعار لن يكون لها تأثير على نشاط سوق المال .
وكانت وزارة المالية أقرت ضريبة عام 2014 على تداولات البورصة بواقع 1 فى الألف على البائع والمشترى ولكنها أوقفتها فى وقت لاحق بعد اعتراضات من مستثمرى سوق المال .