العدل يكشف يكشف كواليس عودة «شيريهان» وأسباب غياب مصر عن الأوسكار؟
الآن نمتلك التقنيات التي تؤهلنا للفوز بالأوسكار.. ولكن صناعة السينما باتت شبه متوقفة
الدولة لا تعي قيمة السينما كقوة ناعمة.. والرئيس ومن يحيطون به يرون الفن من وجهه النظر المتحفظة
الفن الآن مثل المناديل الورق تستخدم مرة واحدة.. والتليفزيون أصبح حالة مستعصية ويحتاج لقرارات جريئة
«محمد رمضان» زكي.. و«عمرو دياب» أسطورة بذاته.. واتركوا الحكم للجمهور وفي النهاية سيبقى الأفضل
الفن والثقافة تحولا لسلعة.. فأنا عمري 62 سنة ليا ديوانين فقط وأقابل شباب لهم 10 مؤلفات متى قاموا بكتابتها؟ لا أعلم
دور النشر تجمع مدونات «الولاد» من فيسبوك وتنشرها بأخطائها كأنها مؤلفات
«العدل» مدافعا عن «نيللي كريم»: ظلت رقم واحد 3 سنوات والجمهور علق لها المشانق بسبب فشل مسلسل واحد
أكد الدكتور مدحت العدل، السيناريست والشاعر الشهير أن الدراما المصرية باتت تملك حاليا التقنيات التي تخول لها المنافسة على جوائز الأوسكار والفوز بها، بعد 40 عاما من الاكتفاء بأفلام المقاولات، إلا أنه أرجع السبب وراء عدم تحقق ذلك إلى الأزمة التي تواجهها صناعة السينما حتى أنها باتت شبه متوقفة.
وينتمي الدكتور مدحت العدل إلى واحدة من كبريات العائلات العاملة في مجال الإنتاج الفني والتي تمتلك شركة «العدل جروب»، ويعد أبرز كتاب سيناريوهات المسلسلات ومؤلفي الأغاني، كما صدر له ديوانان شعريان.. وشارك العدل مع أبناء جيله من الشعراء والمؤلفين في تكوين وجدان جيل انتمى إليه من خلال أغانيهم التي ألفوها لنجوم الثمانينات والتسعينات مثل عمرو دياب، محمد فؤاد، محمد منير، وسميرة سعيد.. ويعد فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية الذى قام بتاليفه أحد أهم أفلامها والذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية
وفي حواره مع «ديلى نيوز ايجيبت»، عبر «العدل» من النستولجيا إلى حال السينما الراهن، وكشف كواليس عودة «شريهان» لعمل الاستعراض، وقصة ديوانه في «شبرا مصر»، كما تحدث عن أسباب أزمة السينما المصرية، واتهم الدولة بعدم اهتمامها بالقوى الناعمة… وإلى نص الحوار:
لماذا لا ينافس الفيلم المصري على جوائز الأوسكار؟
أولاً الأفلام التي نصنعها الآن يمكنها الحصول على الأوسكار، لكننا و لمدة تزيد على الـ40 عاماً كنا نصنع أفلاما لا تمثلنا ولا نملك التقنية الكافية لدخول الأوسكار مثل تقنيات الصوت والإضاءة والديكور.
وخلال أكثر من 40 سنة، كانت أفلامنا من نوعية أفلام المقاولات، وهذا بالطبع لا يمكننا من الحصول على الأوسكار.. هذا فيما يخص صناعة الفيلم المصري، أما فيما يخص الأوسكار نفسه فاختيار بعض الأفلام للحصول على الجائزة أحياناً تتدخل فيه السياسة، وإذا راجعت بعض الجوائز تجد أن الصين حصدت الجائزة كثيراً عندما كان هناك تقارب بين أمريكا والصين، والآن إيران قريبة سياسياً مع أمريكا لذلك تحصل أفلامها على الجائزة، ومع كامل احترامي للسينما الإيرانية وأفلامها العظيمة التي تستحق بصورة جادة الحصول على الأوسكار، إلا أننا نسبقها كثيراً في المستوى والتقنيات لدينا أعلى.
إذا كنا نمتلك التقنية لماذا لا نستخدمها.. هل التكلفة باهظة لذلك لا نعمل بها؟
الآن نحن نصور بتقنيات عالمية مثل الأمريكان، لكن لدينا أزمة في صناعة السينما نفسها التي باتت لا ننتج أفلام.. والحقيقة حجة التكلفة ليست حجة أصلاً فالفيلم الإيراني الذي حصل على الجائزة تم تصويره في «لوكيشن» صغير، ولم يكلف كثيراً، ولدينا أفلام من نفس النوعية مثل فيلم «واحد صفر» لـ« كامل أبو ذكرى»، وفيلم « ملك وكتابة» وغيرها كان يمكنها الحصول علي الأوسكار لو تم ترشحهم للجائزة
لماذا لم يتم ترشيح هذه الأفلام للجائزة، إذا كانت تستحق؟
البيروقراطية المصرية، والصناعة الآن غير زمان، في إحدى قصائدي كنت أحكي عن 20 سينما في شبرا وحدها، مصر الآن لا يوجد بها 20 سينما، الصناعة تعانى والآن باتت شبه متوقفة لأسباب عديدة منها أن الدولة لا تعي قيمة السينما كقوة ناعمة تصنع الوعي الشعبي، وبخلاف التكلفة المادية هناك معوقات بيروقراطية، فأنا بمجرد انتهائي من إنتاج الفيلم أكون وصلت لدرجة رهيبة من الإجهاد، كما أن السينما الأمريكية تستطيع الترويج لأفلامها في العالم كله، وهذا صعب على منتجي السينما المصرية.
وصناع السينما الإيرانية يقومون بتهريب أفلامهم ليتم عرضها بالخارج، وهذه تحسب كبطولة لا علاقة لها بالفيلم نفسه، وهذه أمور يتم وضعها في الحسبان عند اختيار الفائزون بالجوائز.
الرئيس السيسي أكد تقديره للفن والفنانين والسينما كقوة ناعمة مؤثرة.. فماذا ننتظر بعد إشادة الرئيس؟
الاتجاه المتحفظ في فهم الفن هو المتحكم في سير الأمور سواء من الرئيس أو من يحيطون به، فكلهم يرون الفن من وجهه النظر المتحفظة التقليدية ويرون أن الأفلام لابد وأن تحث على الفضيلة، ولا يوجد شيء اسمه فيلم يحث على الأخلاق، الفن فن، وتلك النظرة تضيق على الصناع والرقابة وتعطلهم وتدخلهم في معارك ليس مطلوباً دخولها لخروج فيلم.
وأنا كنت عامل فيلم اسمه «الراهب» ولا تتخيل كم المعاناة التي عانيتها كي يمر الفيلم من الرقابة، وعانيت كثيراً من الكنيسة نفسها للموافقة على الفيلم، رغم أنه لا علاقة له بأي تعاليم دينية، وكنت أناقش فكرة تشغلني شخصياً عن دور رجل الدين هل دورة النزول للشارع والتحدث مع البشر أم الدعوة من داخل مكان على قمة جبل؟ ولماذا يجهد الشيطان نفسه لإغوائي وأنا داخل دير بأعلى الجبل؟
وذهبت لدير الأنبا بولا، والرهبان هناك أناس في منتهى اللطف لكنهم يريدون الفيلم بمفرداتهم وطريقتهم وعلى مزاج الكنيسة، وكأنها هي التي قامت بكتابته، ولا يوجد فن بهذه الطريقة وأوروبا لم تصبح أوربا الحديثة المتقدمة إلا بعد رفع وصاية الكنيسة، و نحن الآن نعيش في العصور الوسطى لكن بشكل مختلف.
بخلاف الفيلم الإيراني، حصد الفيلم السوري «الخوذة البيضاء» أحد جوائز الأوسكار، فما رأيك؟
هناك إحساس بالذنب تجاه سوريا لذلك الخوذة البيضاء حصدت جائزة، قد يكون الفيلم عظيما لكن أيضاً صعوبة الظروف التي تم إنتاج الفيلم خلالها تعطى رصيدا للفيلم بغض النظر عما إذا كان عظيماً أم عادياً، تخيل فيلم عراقي يتقدم للجائزة في ظل الظروف التي تعانى منها الدولة العراقية، لابد أن يكون لذلك تأثيرا على فريق التحكيم.
الدراما السورية باتت منافسا قويا للدراما المصرية، وباتت تسبقها أحيانا، فما رأيك؟
الدراما السورية كانت متقدمة علينا في المسلسلات التاريخية فقط، لسهولة الإنتاج هناك وتوافر الإمكانيات، وبالمناسبة لم يكن السوريون هم المنتجون بل العرب، الذين كانوا ينتجون للسوريين وبالطبع أنتجوا مسلسلات عظيمة لكن سرعان ما أدركنا أننا لابد أن نقوم بتغيير دم الدراما المصرية واستخدمنا كتاب سينما ومخرجي سينما، وخلال 5 سنين عادت الدراما المصرية لسابق عهدها و قوتها
واستخدمنا ممثلين سوريين؟!
طبعا لأن مصر محطة مهمة للممثلين العرب مصر، صباح وفريد الأطرش وغيرهم، فمصر بوابة فنية هامة لكل العرب.
لدينا مسلسلات من عينة الأسطورة، وغيرها، كيف تقيم هذه النوعية؟
اعرض واترك فرصة للمنتج الجيد يفرض نفسه، لا تملك إلا أن تعرض وتترك الحكم للجمهور، وفي النهاية سيبقى الأفضل على السطح وسيفرض نفسه.
لكن، ده محصلش؟
خذ «محمد سعد» مثالا بعد أن ملأ السماء و الأرض، لم يستمر وآخر أفلامه لم ينجح، أما «محمد رمضان» فكان ذكيا عمل الانتشار الذي يريده، ثم جاء إلي أنا وشريف عرفة وغيرنا علشان يخرج منتج جيد. وعادل إمام عمل «رجب فوق البركان»، و«شعبان تحت الصفر»، وبعدها انطلق وعمل «طيور الظلام» و«الإرهاب والكباب» وغيرها.
كيف ترى حال التليفزيون المصري وقدرته على المنافسة الدرامية في ظل انتشار تعدد الفضائيات؟
التليفزيون المصري حالته أصبحت مستعصية، والنوع ده من التليفزيونات بصورة عامة لا تصبح نموذجا جيدا، والإنتاج الدرامي غير موجود لعدم توافر موارد، حتى أننا بتنا نبيع مسلسلاتنا للتليفزيون المصري بأسعار زهيدة جدا.
وما الحل؟
هو محتاج قرارات قوية، فمثلا هناك قنوات كثيرة اسمها النيل لكن بتعمل أيه؟ مجرد مخزن لموظفين، ولو أنا صاحب القرار اكتفي بقناتين، ومازال لدى التليفزيون الفرصة للبقاء والمنافسة، فالقناة الأولى ما زالت من أعلى القنوات التي يتم مشاهدتها بسبب نشرة التاسعة، ويمكنك البناء على ذلك.
نشاهد أحيانا سينما جيدة بها أفكار تقدمية، لكن سرعان ما تعود أزمات السينما ما السبب؟
هذه مشكلة دولة ومؤسسات، فالوضع الحالي يسير على طريقة «أنت وحظك»، فتجد مسئولاً متفتحاً وأفكاره تنويرية يخرج منتجك كما تريد وأفضل، ثم يتغير المسئول فتجد سلوكاً مختلفاً وتضييقاً عليك من كل جانب، والرقابة عندما يكون مسئولا عنها على أبو شادي، تجد الأفلام بمستوى جيد، ثم يتغير بمسئول منغلق فتجد أمرا مختلفا، والمشكلة أنه لا توجد قوانين حاكمة.
أنت من أهم كتاب الأغاني الذين صنعوا بدايات عمرو دياب ومحمد فؤاد وغيرهما، فكيف ترى حال الأغنية الآن؟
عمرو دياب في حد ذاته حدث ورجل أسطورة بكل المقاييس، لكن الأغنية أصابها ما أصاب مصر، فزمان لم نسمع عن قاض مرتشي، والآن بتنا نسمع عن دكتور فاسد و قاضي مرتشي و تجارة أعضاء، فالفساد العام وتجريف الوعي الذي أصاب مصر خلال 40 سنة أصاب الأغنية لدرجة أن ما كنا نعتبره زمان موضة أصبح كلاسيكيات الآن، وذلك لسرعة المتغير، والأغنية بعد 3 شهور تشعر أنها قديمة.
الفن الآن مثل المناديل الورق تستخدم مرة واحدة، والفن زمان مثل المناديل الحرير تحتفظ به، ونحن بتنا في زمن الاستهلاك السريع والتدوير في كل شيء.
وما الذي أدى لوصولنا لهذه الحالة؟
تحول الفن والثقافة لسلعة، أنا عمري 62 سنة ليا ديوانين فقط، والآن أقابل شباب عمرهم 25 سنة لهم 10 مؤلفات، متى قاموا بكتابتها؟ لا أعلم.. والتاريخ يشهد على الكتاب ويحكم على أفكارهم، كنا نخاف النشر إلا إذا كان المنتج جيدا، أما الآن دور النشر تقوم بتجميع مدونات الولاد من الفيس بوك وتنشرها كأنها مؤلفات بكل ما بها من أخطاء مطبعية وفكرية، وأصبح الكاتب قليل الجودة عظيم لأنك الآن تقارن متوسطي القيمة ببعضهم، زمان كنت تقارن نجيب محفوظ بالعقاد وطه حسين …الخ
لماذا لا ينقل جيلكم خبراته للأجيال القادمة؟
تربيت على يد حداد وجاهين والشناوي، وعندما يأتي كاتب أطلب منه أن يقرأ حتى يكون له شخصية واضحة، أنا قرأت كل مكتبة الفنون المسرحية، والغنوة لما كنا بنكتبها كانت ثقافتنا تحكمنا لا يمكن تلاقي كلمة خارجة ولا لفظ يجرح أذنك، أما الآن تصدر المشهد متوسطي الموهبة والقيمة والثقافة.
وفي العام الماضي كنت المسئول دراميا عن كتابة مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وكان معي 3 كتاب، 2 مش موهبين وواحد موهوب اسمه محمد رجاء، وموجود معانا السنة الجارية هيثم دبور.
ألا ترى أن عدد المواهب التي يتم اكتشافها ضئيل؟
نبحث عن المواهب، ونجدهم بصعوبة لا تتخيلها، وعندما نجد كاتبا شاطرا عنده استعداد يتعلم لا نتخلى عنه، لكن المشكلة أن الموهبة نفسها تعانى، لكن عمرنا ما تخلينا عن أحد، عندنا في الغرفة المجاورة سيناريوهات كثيرة نادرا ما تجد مشهد مكتوب بحرفية.
أين المشكلة، هل في التعليم أم في أشياء أخرى؟
الطب علمني الاهتمام بكل تفصيلة، لأن إهمال أي تفصيلة قد تكون سبب الوفاة، وممكن أكتب الفيلم 20 مرة حتى يعجبني، فن التفاصيل هو فن الشطارة، والتفاصيل الصغيرة هي الفرق بين واحد بيحب شغله وواحد بيمارس شغله.. قس على ذلك في كل المجالات.
– زمان كنا بنسمع كلام ومزيكا، أما الآن الأمر بات صعبا جداً في ظل أعاني المهرجانات وغيرها؟
زمان اتهاجمنا.. ودائما هناك دائما رغبة في دفن الجديد، وإدعاء أن الموهبة والوطنية في جيلنا فقط و«ده مش حقيقي».. الوطنية والموهبة ليست حكرا على جيل، عبد الحليم حافظ لو ظهر الآن مش هيعمل عبد الحليم اللي عمله زمان، الظروف تصنع الفنان، ولا تفصل الفن عن الظرف.
فعبد الناصر كان الأكثر انفتاحا علي الفنون واتعمل في عهده أفلام لا يمكن عملها الآن، ونجيب محفوظ كتب أعظم رواياته أيام عبد الناصر، لكن للأسف البطل الإعلامي الآن هو اللي بيضرب و يشتم و يهزأ، والناس المحترمة لا أحد يعلمهم رغم كثرتهم، لذلك لا تطلب من الجيل الصغير احترام المثل والقيم.
لماذا لا نشاهد المشهد السياسي من بعد 2011 في أعمال درامية؟
علشان لسه مش كل حاجة واضحة، أنا وأنت لينا رؤى مختلفة للأحداث، وأنا اشتغلت على ده في مسلسل «الداعية»، وكان لازم نفضح الوجه المزيف للدين مع السياسة، و بالمناسبة المسلسل لم يجرؤ احد على شراؤه قبل 30 يونيو، والموضوع محتاج هدوء وفهم لأحداث الثورة.. «وكل شيء عن الثورة موثق وسيأتى يوم يخرج عمل مميز و قوى عن احداثها .. و يجب عدم التسرع حتى لا تتكرر اخطاء الافلام التى حاولت توثيق ملحمة حرب اكتوبر
ما قصة ديوان شبرا مصر؟
الديوان به 32 بروفايل لشخصيات شفتها وأنا صغير، ولم أدرك قيمتها إلا لما كبرت، إحنا كنا العائلة المسلمة الوحيدة في عمارة كل سكانها مسيحيين، و كنا نسافر في الإجازة الصيفية للمنصورة ونترك مفتاح البيت لجارتنا أم مجدي، و كان «عم تومه» زوجها يجلس يلعب طاولة مع نفسه، لما كبرت أدركت أنه كان يوماً ما شابا، و تزوج ممن أحب، فكتبت عنه قصيدة في ديوانى.
وكل الشخصيات التى لفتت نظري لم أدركها إلا لما كبرت، فكتبت 26 قصيدة لشخصيات عاصرتها، و6 قصايد عن شخصيات عامة مثل فيروز وإبليس، وشقيقي سامي العدل، والسيد المسيح، ونيلسون مانديلا، وخيري بشارة، لما لهم من اثر في حياتي.
كثيرا ما نشر عن عودة شيريهان للفوازير، إلا أن هذا لما يحدث حتى الآن، فما السبب؟
لم يكن هناك مشكله في عودتها كانت المشكلة هي ترجع تعمل ايه؟ وأنا وجمال العدل قررنا نعملها مسرحية ثم وصلنا لـ13 مسرحية بتقنيات برودواي، وكتبت أول مسرحية، وجبنا كتاب سينما ومسرح وشعراء ومخرجين عدة، وشريهان لما شافت الإمكانيات اتفقنا في ساعة أنها
ستقدم 13 عرضا كل عرض من أسبوع لأسبوعين ثم نصوره للقناة صاحبة حق البث.
– أنت تنتج حاليا مسلسل «لأعلى سعر»، فما قصته؟
التماثيل تهاوت، والأقنعة تساقطت، و كله له سعر، هذا هو مضمون المسلسل.
«نيللي كريم» بطلة العمل مجددا، ألا تخشي تكرار تجربة السنة الماضية؟
الجمهور قاسي جدا .. نيللي كريم ظلت رقم واحد ثلاثة أعوام، ومسلسل واحد لم ينجح، علقنا لها المشنقة، والحقيقة مسلسل «سقوط حر» لم ينجح لأنه كان بلا أحداث.