ارتفاع الأسعار يسحب البساط من المشغولات الذهبية والمنتجات مرتفعة السعر
استحوذت مبيعات الشنط اليدوية والأحذية الحريمى والملابس والأجهزة الكهربائية الخفيفة «الخلاطات والمكاوى» على النصيب الأكبر من هدايا عيد الأم، فى ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وقال رمضان البدرى، صاحب معرض البدرى للأجهزة الكهربائية، إن السوق لم يشهد أية تغيرات فى حجم إقبال المستهلكين، رغم وجود تخفيضات على جميع الأجهزة تصل إلى 25%.
أوضح البدرى، أن السوق كان يشهد زيادة فى حجم المبيعات بنحو 50%، خلال احتفالات عيد الأم ولكن العام الحالى تراجعت المبيعات بأكثر من 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
واشار رزق عوض، مدير المبيعات فى معرض الغزاوى للأجهزة الكهربائية، إن الإقبال تزايد بنسب ضعيفة على الأجهزة الخفيفة فقط، بينها «المكواة، والخلاط، والسخانات».
ولفت إلى أن أسعار هذه المنتجات ارتفعت بأكثر من 100% بالمقارنة بأسعارها خلال احتفالات عيد الأم العام الماضى، لكنها مازالت منخفضة بالمقارنة مع أسعار الأجهزة الثقيلة من «الثلاجات، والتليفزيونات، والبوتاجازات».
وقال وصفى أمين، عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق شهد ارتفاعًا فى إقبال المستهلكين الأسبوع الماضى دون وجود مشتريات فعلية.
أوضح أن سعر خاتم الذهب زنة 4 جرامات يصل إلى 2400 جنيه، وهو ما يجعل المستهلك يسأل عن السعر فقط، ولا يشترى فى ظل ارتفاع اسعار المشغولات.
وأضاف عمرو اللقانى، تاجر ذهب، أن المبيعات شهدت إقبالًا قبل عدة شهور على الأعيرة الصغيرة، لكن فى عيد الأم لم يشهد أية زيادة، وحجم العمل اليومى لا يتخطى 7% من الأوقات الطبيعية بسبب الركود.
وقال محمد عبد الباقى، تاجر أحذية وشنط فى شارع شبرا، إن ارتفاع حجم الإقبال على المنتجات الجلدية كهدايا للأم العام الحالى بنحو 10%، لكنه فى الأوقات الطبيعية كان يرتفع بأكثر من 50%.
أضاف صادق محمود، صاحب محل ملابس فى منطقة باب الشعرية، أن الإقبال على الملابس زاد بنحو 15% خلال الموسم الماضى، وكان من المفترض ارتفاعه عن هذا الحد، لكن زيادة الأسعار مع بدء طرح منتجات موسم الصيف منعت المستهدف.
وذكر، أن النسبة الأكبر فى حجم الزيادة يشترى ملابس شتوية نتيجة عدم طرح المحال نسبة كبيرة من الملابس الصيفية لعدم بدء الموسم رسميًا.