طالب منتجو العصائر، الحكومة بتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج المستوردة؛ لخفض تكاليف الإنتاج، بجانب توفير مدخلات الإنتاج المحلية بأسعار مناسبة، خصوصاً السكر الذى يعد عنصراً رئيسياً فى التكلفة.

وتسبب نقص الخامات فى تفويت فرصة استفادة الصادرات من انخفاض سعر صرف الجنيه خلال الأشهر الماضية.

ويطالب المُنتجون بالتوسع فى تصنيع الحاصلات الزراعية من أجل زيادة إنتاج القطاع والتصدير، وبما يسهم فى زيادة القيمة المضافة على المنتجات.

وبالرغم ارتفاع التكاليف، فإنَّ الشركات المنتجة للعصائر، المقيّدة فى البورصة تجنى أرباحاً بنسب متفاوتة.

واضطرت الشركات إلى زيادة الأسعار؛ بهدف تعويض تلك الارتفاعات السعرية.